توقيت القاهرة المحلي 01:27:15 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أين العرب..؟!

  مصر اليوم -

أين العرب

بقلم - د.أسامة الغزالي حرب

أرجو ألا يزعل وألا يغضب بعض إخوتنا العرب، من هذه الكلمات الصريحة التى أؤكد أيضا أنها كلمات مخلصة، أقولها بحكم أخوتنا وعشمنا فى مشاعر العروبة والتضامن العربى! إنها كلمات تتعلق بالمحنة والكارثة غير المسبوقة التى تتعرض لها غزة، بل وفلسطين كلها اليوم، على نحو غير مسبوق فى تاريخ القضية الفلسطينية. إننى أتابع – منذ أحداث طوفان الأقصى فى 7 أكتوبر الماضى ....رد الفعل الإسرائيلى، الذى فاق فى شدته وقسوته بعشرات – بل ومئات المرات - ما أحدثته عملية الطوفان! ولأن مصر هى البلد الوحيد الذى توجد له حدود مع قطاع غزة...، فهى تتحمل العبء الأساسى فى إغاثة القطاع، وتوصيل كل ما يحتاج إليه من بضائع وسلع وخدمات. وهى الآن تسعى لوضع نهاية لتلك المحنة، من خلال جهود مخلصة بدأنا نسمع عنها. ولكن... بكل إخلاص، وبكل صراحة... أين العرب .. أين ما كان يسمى القومية العربية.. التى أصبحت نسيا منسيا !إننى أعلم جيدا بيانات الشجب من الجامعة العربية، وأعلم أيضا أن بعض البلاد العربية أرسلت معوناتها المقدرة إلى غزة، ولكن ذلك فى الحقيقة، وبصراحة شديدة... أقل وأدنى بكثير مما يستطيع، ومما ينبغى أن يفعله العرب، خدمة للقضية التى اعتادوا على تسميتها بقضيتهم الأولى!...إزاء إسرائيل ...،والأهم من ذلك إزاء الولايات المتحدة الامريكية التى لا تراعى على الإطلاق العرب فى دعمها المطلق الحالى لإسرائيل. إن العرب يملكون بلا شك أسلحة كثيرة...، ولكنهم فقط يشكون للأمم المتحدة! وهم يذكرونى برد فعل مارجريت ثاتشر، رئيسة الوزراء البريطانية السابقة، عندما أبلغت باحتلال الأرجنتين جزر الفوكلاند التابعة لبريطانيا فى المحيط الهندى عام 1982، فقررت على الفور تجهيز حملة عسكرية لتحرير الجزيرة، رافضة الشكوى للأمم المتحدة قائلة إننى لست زعيما عربيا يستجدى حقوق بلاده فى نيويورك !

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أين العرب أين العرب



GMT 20:18 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مؤتمر الصحفيين السادس.. خطوة للأمام

GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:05 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

نجوى فؤاد تكشف حقيقة اعتزالها الفن
  مصر اليوم - نجوى فؤاد تكشف حقيقة اعتزالها الفن

GMT 00:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الأمير ويليام يكشف عن أسوأ هدية اشتراها لكيت ميدلتون

GMT 22:40 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

وفاة مهندس في حادث تصادم بعد حفل خطوبته بساعات

GMT 13:19 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

تعليق البرازيلي نيمار يثير غضب عشاق الأرجنتيني ليونيل ميسي

GMT 02:36 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

صبغات لتغطية الشعر الشايب وإبراز جمال لون البشرة

GMT 14:16 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

"فيرير" فيدر أفضل لاعب تنس في تاريخ اللعُبة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon