توقيت القاهرة المحلي 12:38:06 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوشابتى!

  مصر اليوم -

أوشابتى

بقلم - د.أسامة الغزالي حرب

هل تعرف عزيزى القارئ ماهو، أو ما هى الأوشابتى...؟ طبعا لاتعرف، ولا أنا كنت أعرف! فقط عرفت ذلك عندما قرأت أمس على موقع اليوم السابع أن موقع جريدة الديلى اكسبريس البريطانى أبرز يوم الأحد الماضى (3 مارس) نبأ عن اكتشاف الآلاف من تماثيل أو دمى الأوشابتى الفرعونية القديمة فى أعماق مقبرة بمنطقة سقارة. غير أنه يبدو أن ما أثار الموضوع فى الأصل كان هو تداول بعض مواقع التواصل الاجتماعى أخبارا عن عرض بعض تماثيل الأوشابتى بطريقة غير لائقة فى منطقة سقارة...إلخ. مما استدعى توضيحا أصدره المجلس الأعلى للآثار نفى فيه تلك الأنباء تماما. المهم..أن ما أثار فضولى لم يكن هو أخبار التواصل الاجتماعى.. (التى أصبحت اليوم تقتحم حياتنا فى كل لحظة، عبر وسيلتها الجهنمية الموجودة فى يد كل مواطن، أى جهاز الموبايل)..! وإنما هو موضوع تماثيل أو دمى الأوشابتى! فقد شعرت بالخجل الشديد، لأننى لم أعرف ما المقصود منها، مع أننى زرت أهم متاحف الآثار المصرية القديمة، فى الداخل وفى الخارج، فضلا عن زيارة أهم مواقعها فى الأقصر...إلخ بل وأتذكر شكلها الذى رأيته مرارا! إن الأوشابتى، التى توجد تماثيلها الصغيرة والدقيقة فى المقابر الفرعونية القديمة، مصنوعة من مواد متعددة، من الطين والخشب إلى الذهب والفضة، كانت توضع مع تابوت المتوفى فى الحياة الآخرة! إنهم – كما فهمت, أرجو ألا أكون مخطئا - عشرات أو مئات الخدم والحشم الذين يخدمون المتوفى، ويستجيبون لأوامره وطلباته! ووفقا لما قرأته على موقع ديلى أكسبريس (3/3) فقد عثر الأثريون المصريون مؤخرا على الآلاف من تلك التماثيل، وفقا لما صرح به د. محمد يوسف مدير منطقة سقارة، ورئيس البعثة الأثرية بها... والتى أتمنى أن يفيدنا، ويثرى معلوماتنا بالمزيد من المعلومات والأخبار عن الأوشابتى!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوشابتى أوشابتى



GMT 08:16 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

انتخابات النمسا وأوروبا الشعبوية

GMT 08:14 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

معضلة الدستور في سوريا

GMT 08:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تقاتلوا

GMT 08:10 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

سوريا بعد الأسد واستقبال الجديد

GMT 08:09 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

الموسوس السياسي... وعلاج ابن خلدون

GMT 08:07 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 08:05 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترمب وماسك... مشعلا الحرائق

GMT 08:04 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

إيران: مواءمة قطع الأحجية الخاطئة الراهنة

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور النسائية للخريف

GMT 01:24 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تذبذب أسعار الدواجن في الأسواق المصريةالخميس

GMT 21:46 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

تعرَف على جمال مدينة "دهب" جنوب سيناء

GMT 18:21 2024 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

أهمية تناول المكملات الغذائية يومياً

GMT 10:03 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

أفكار تنسيق موديلات عبايات أسود وذهبي للمناسبات

GMT 00:30 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عطل في تطبيق جيميل Gmail والمستخدمون يلجأون لتويتر

GMT 09:01 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

ليلى طاهر تعلن اعتزالها التمثيل دون رجعة

GMT 21:32 2021 السبت ,04 أيلول / سبتمبر

أفكار لتنسيق السروال الأبيض في موسم الشتاء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon