توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فى القضاء والقدر!

  مصر اليوم -

فى القضاء والقدر

بقلم - د.أسامة الغزالي حرب

الوفاة المأساوية للرئيس الإيرانى إبراهيم رئيسى، مثلما تثير الكثير من مشاعر الحزن والأسى، فإنها تدفعنا أيضا إلى تذكر أحد عناصر الإيمان المريحة للإنسان، فى الدين الإسلامى، فى مواجهته الأحزان أو الكوارث التى لاقبل له بمواجهتها. إنه الإيمان بالقضاء والقدر! فوفقا للحديث الشريف، فإن الإيمان بالقدر هو أحد الأركان الستة للإيمان...، أى: (أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره). أى أن الإيمان بالقدر هو من أصول الدين الإسلامى، ولا يصح الإيمان إلا به. وأتذكر هنا أن والدى الحبيب - رحمه الله - كان كثيرا ما يردد دعاء جميلا، مأثورا عن الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) فى مواجهة أى محنة.... اللهم لا أسألك رد القضاء ولكنى أسألك اللطف فيه! والحقيقة أننى لم أشغل نفسى كثيرا، بآراء بعض علماء الدين الاسلامى، الذين شغلوا أنفسهم بالتنقيب فى كتب التراث لاعتباره حديثا ضعيفا ! لأن هذا الدعاء يريحنى كثيرا!.... فمن منا لم يجد نفسه تلقائيا، وبلا أى تحذلق أو ادعاء...، مدفوعا للجوء إلى الله، والتوجه الصادق، الخالص، البسيط له؟!!! لقد قفزت إلى بالى تلك الخواطر وأنا أتابع الأخبار عن الحزن العميق للشعب الإيرانى على رئيسه الراحل! فنحن نعلم احتياطات وإجراءات صيانة وتأمين مركبات وطائرات الملوك والرؤساء وكبار المسئولين... ولكن ـ كما يقال - هل يغنى حذر من قدر؟! بالطبع لا. إننى أتذكر شخصيا هنا ـ بتلك المناسبة - ثلاث حوادث مشابهة تماما لحادثة الرئيس رئيسى، أى سقوط طائراتهم المروحية (الهليكوبتر): سقوط طائرة داج همر شولد، أمين عام الأمم المتحدة، فى الكونغو عام 1961، وسقوط الرئيس العراقى عبدالسلام عارف قرب البصرة بالعراق عام 1966 ثم سقوط مروحية واستشهاد المشير أحمد بدوى فى سيوة بمصر عام 1981. رحم الله الجميع، وخالص العزاء للشعب الإيرانى الصديق!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فى القضاء والقدر فى القضاء والقدر



GMT 08:58 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 08:47 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

المالك والمستأجر.. بدائل متنوعة للحل

GMT 08:43 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 08:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أوهام مغلوطة عن سرطان الثدي

GMT 07:32 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا تفعلون في هذي الديار؟

GMT 07:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

من جديد

GMT 07:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رُمّانة ماجدة الرومي ليست هي السبب!

GMT 07:29 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لقاء أبوظبي والقضايا الصعبة!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري

GMT 18:33 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميا خليفة تحضر إلى لبنان في زيارة خاصة

GMT 14:47 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

الحضري على رأس قائمة النجوم لمواجهة الزمالك

GMT 11:13 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

ما وراء كواليس عرض "دولتشي آند غابانا" في نيويورك
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon