توقيت القاهرة المحلي 16:48:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يوم الطفل فى غزة!

  مصر اليوم -

يوم الطفل فى غزة

بقلم - د.أسامة الغزالي حرب

صادف أمس (20 نوفمبر) مناسبة احتفال العالم بيوم الطفل العالمى (وهو يوم اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة فى عام 1954 إعلان حقوق الطفل). الذى دعت بمناسبة ظهوره إلى أن تقيم بلاد العالم احتفالا سنويا به، كيوم للتآخى والتفاهم على النطاق العالمى بين الأطفال. إننى أتساءل: كيف يكون احتفال غزة وأطفالها بيوم الطفل العالمى..؟ لقد شهدت- مثلما شهد الناس فى العالم كله- آلاف الصور والمشاهد الفظيعة والمفزعة والمحزنة، لما أصاب أطفال غزة الجريحة! إننى أعترف وأقول ببساطة وبلا أى تزويق أو تنميق بأنه لا شىء أصابنى بالحزن أو بما يقترب من الاكتئاب، على نحو تتحجر معه الدموع فى المآقى، من مشهد أب أو أم تحمل بين يديها أشلاء جثة ابنتها أو ابنها الذى قتل بلا أى ذنب جناه، قبل أن يعرف معنى الذنوب أصلا. آلاف المشاهد التى رأيناها على كل القنوات تقريبا... والتى تتلوها- على قنوات الأخبار- الصور الكريهة لنيتانياهو وهو يبرر تلك الوحشية، بذكر معاناة الأطفال الإسرائيليين فى خضم «طوفان الأقصى»! وكأن الانتقام لمقتل كل طفل إسرائيلى، لابد وأن يكون بقتل مئات الأطفال الفلسطينيين! ثم تتلوها أيضا صور الرئيس الأمريكى بايدن التى تجمع بين عنجهية وغطرسة باردة مقيتة، وخطوات حذرة مرتعشة خشية التعثر والسقوط!، وقد اضطر- بعد ان أقضت مذابح الأطفال مضاجع كل ذوى الضمائر الحية فى العالم، بما فيها فى الولايات المتحدة نفسها - أن يحث الإسرائيليين على إبقاء خسائر المدنيين عند أدنى مستوى ممكن! ياسلام ...لا شكرا لك ياسيد بايدن! وأخيرا فإن الرائع المذهل والمفجر للآمال بعد كل تلك الآلام… هو مشاهد أطفال غزة الذين نجوا من المذابح... أرجوكم.. أرجوكم، ارجعوا إلى تلك المشاهد، تأملوهم وأنصتوا إليهم لتتأكدوا أن غزة... أن فلسطين لن تموت أبدا!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوم الطفل فى غزة يوم الطفل فى غزة



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 10:20 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن
  مصر اليوم - فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن

GMT 11:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تتفاوض مع شركات أجنبية بشأن صفقة غاز مسال طويلة الأجل

GMT 09:48 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن اغتيال 5 قادة من حماس

GMT 10:21 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

ميلان يفرض سيطرته على الدوريات الكبرى برقم مميز

GMT 08:40 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الخمس 29 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 08:19 2020 الخميس ,13 آب / أغسطس

تعرفي على 5 طرق مبتكرة للتنظيف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon