توقيت القاهرة المحلي 14:45:30 آخر تحديث
  مصر اليوم -

..وصادراتنا الصناعية؟

  مصر اليوم -

وصادراتنا الصناعية

بقلم - د.أسامة الغزالي حرب

يوم الإثنين الماضى (1/4) تحدثت هنا عن صادراتنا الزراعية التى تمثل الآن ثانى أكبر مصدر للدخل القومى المصرى، والطفرة التى حدثت فيها، وفقا لما ذكره مؤخرا وزير الزراعة السيد مرزوق القصير. لقد استدعى ذلك إلى ذهنى التساؤل: وماذا عن صادراتنا الصناعية؟ (وسوف أؤجل هنا الحديث عن المعاناة الشديدة التى يلقاها أى باحث، للعثور على البيانات السليمة عن أى شىء وأى قطاع فى مصر!). لقد اهتديت إلى الرجوع للبيان الذى ألقاه فى فبراير الماضى المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة فى مجلس الشورى فى 18 فبراير الماضى، فماذا قال فيه؟... قال إن صادرات مصر السلعية فى عام 2023 سجلت مايزيد على ٣٥٫٦ مليار دولار، وأن الصادرات المصرية اتجهت أساسا إلى الدول العربية وأوروبا والولايات المتحدة، وأن أكبر الأسواق شملت تركيا والمملكة العربية السعودية والإمارات وإيطاليا، فضلا عن الولايات المتحدة. ما هى أهم السلع الصناعية التى نصدرها؟ إنها الملابس الجاهزة، والغزل والمنسوجات، ومنتجات الطباعة والتغليف والورق والكتب والمصنفات الفنية والصناعات الطبية والمفروشات والأثاث والصناعات اليدوية والجلود والأحذية والمنتجات الجلدية. وتحدث الوزير عن اتفاقيات التجارة الحرة مع عدد كبير من الدول الإفريقية والتى تتيح للصادرات المصرية التمتع بالعديد من المزايا فى أسواقها. هذه كلها أخبار طيبة، ولكن لا يمكن الحديث عن الصادرات الصناعية وتطويرها، دون الإلمام بواقع و ظروف الصناعة المصرية حاليا، والتى توجد نظريا آفاق واسعة لتطورها. أما حديث الوزير عن مكاتب التمثيل التجارى بالخارج، وزيادة أعدادها فإننى فى الحقيقة من الذين لا يقتنعون بجدوى تلك المكاتب أصلا، وأتصور أن جدواها الفعلية لا تتناسب مع تكلفتها الكبيرة (بالعملة الصعبة طبعا)، وأن من الأوفق إلغاءها وتوفير تلك التكلفة!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وصادراتنا الصناعية وصادراتنا الصناعية



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 13:16 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

GMT 04:46 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ديكور المنازل في 2020 منها استخدام قطع أثاث ذكي

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدء تصوير فيلم "اهرب يا خلفان" بمشاركة سعودية إماراتية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon