توقيت القاهرة المحلي 16:35:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اليهود!

  مصر اليوم -

اليهود

بقلم - د.أسامة الغزالي حرب

قرأت فى صدر جريدة الشروق أمس الثلاثاء (13/2)، وكذلك فى عدد من المواقع الإعلامية، ما جاء فى جلسة مجلس النواب يوم الإثنين عن مطالبة رئيس مجلس النواب، المستشار د. حنفى جبالى بحذف كلمة اليهود من المضبطة خلال الجلسة العامة أمس الأول، مطالبا بضرورة احترام فئات الشعب المصرى كافة . هذا موقف نظرى مقدر، ومكرر، للدكتور جبالى ، حتى ولو كان اليهود الذين لا يزالون بمصر بضعة أفراد. إننى فى الحقيقة لا أعرف كم فردا يهوديا يعيش فى مصر الآن، ويشكلون جزءا من الشعب المصرى ، ...بعد أن كان لهم فيها ــ قبل ثورة 1952 وقبل قيام إسرائيل ــ تاريخ حافل و مشرف بلا شك، ولكن ذلك تاريخ مضى واندثر! غير أن الأهم من ذلك، وما لفت نظرى فيما نشر، هو اعتبار المستشار الجليل د. جبالى، أن ذكر كلمة اليهود، فى إدانة النائب سعيد عمارة..لما يقوم به اليهود فى رفح.. هو إساءة لهم...؟! لا وألف لا يا سيادة المستشار! النائب لم يخطئ أبدا فى تسميته لهم باليهود لأنهم ببساطة يهود! ولأن اليهود يعتبرون أنفسهم جماعة قومية» وليسوا أتباع دين! وهم لا يعرفون دعوة الآخرين لاعتناق اليهودية ، عكس التبشير المسيحى أو الدعوة الإسلامية! تلك حقائق علينا استيعابها جيدا ، حتى يمكننا التعامل السليم معهم! وهم قبل ذلك مميزون فى التاريخ بسمات خلقية وسلوكية خاصة بهم !وهل نتجاهل هنا رواية شكسبير الشهيرة تاجر البندقية التى تتضمن قصة اليهودى المرابى شيلوك الذى يصر على اقتضاء دينه برطل من لحم مدينه أنطونيو..؟ وألم يكن كتاب الباحث اليهودى تيودور هرتزل بعنوان: الدولة اليهودية الذى كتبه بالألمانية فى عام 1896 قبل عام ونصف عام من انعقاد المؤتمر الصهيونى الأول...هو أول إشارة وتبشير لإقامة الدولة اليهودية..؟ وباختصار ياسيادة المستشار فإن اليهود ــ الذين يشكلون جزءا من الشعب المصرى ــ موجودون الآن ــ للأسف الشديد ــ فى ذهن سيادتكم فقط!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليهود اليهود



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد

GMT 16:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

المقاصة يسعى لاستعادة الانتصارات أمام الانتاج

GMT 14:39 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"ثقافة أبوقرقاص" تنظم فعاليات في قرية الكرم وقصر الإبداع

GMT 01:22 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

العسيلي والليثي يطرحان أغنيتهما الجديدة "خاينة"

GMT 19:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مركز "محمود مختار" يستضيف معرض الفنان وليد ياسين

GMT 03:33 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دار VIDA للمجوهرات تطرح مجموعة جديدة لامرأة الأحلام
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon