توقيت القاهرة المحلي 08:53:10 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دعوة مفتوحة للسيد نيتانياهو!

  مصر اليوم -

دعوة مفتوحة للسيد نيتانياهو

بقلم - د.أسامة الغزالي حرب

يسرنى ويسعدنى كثيرا - أنا المواطن المصرى أسامة الغزالى حرب، كاتب هذه الكلمات - أن أدعوكم لزيارة خاصة لى فى بيتى، فى مصر. لقد سبق لى، عن اقتناع وطيب خاطر، أن استقبلت سفيرة دولة إسرائيل، فى مصر.. متوقعا وآملا فى تحولات حقيقية ملموسة فى السياسة الإسرائيلية تجاه مصر، وقبلها... تجاه القضية الفلسطينية . وفى ذلك الوقت قالت السفيرة أميرة أورون (من مواليد الإسكندرية!) إنها كانت أول مرة تدعى فيها لزيارة بيت مصرى! وتعرضت أنا شخصيا بسبب هذا الموقف لإدانات شديدة من نقابة الصحفيين المصرية، الرافضة للتطبيع مع إسرائيل... ولكننى كنت مقتنعا بموقفى..، فليست هناك فى السياسة - كما قال تشرشل - اصدقاء دائمون ولا أعداء دائمون، وإنما مصالح دائمة! واليوم أقدم تلك الدعوة لكم، بصراحة وبلا مواربة، لزيارتى فى مصر، ... مصر التى تعرفها جيدا وتعرف تاريخ أجدادكم معها... لا لكى تنهال على رأسى لعنات مناهضى التطبيع وإنما لكى أحظى بشرف تسليمكم للمحكمة الجنائية الدولية تنفيذا لطلبها الذى ستصدره... فكم سيكون ذلك الحكم رائع وصادق! إننى - فى الحقيقة - مستاء من قرارات المحكمة الأخرى بإصدار مذكرة اعتقال بحق مقاتلى ومسئولى حماس الذين يقاتلون من أجل حرية أرضهم، ولكن يظل الحكم بإدانتكم حكما رائعا تستحقونه عن جدارة، مثلما استحقه من قبلكم جناة آخرون، احتقرهم ولفظهم الرأى العام العالمى، والضمير الإنسانى! تعالَ يا سيادة رئيس الوزراء المتهم بقتل مايزيد على 35 ألف إنسان، معظمهم من الاطفال والنساء، فى غزة الباسلة، وعن تدمير كل المرافق والمبانى فى أحياء بكاملها على رءوس أصحابها...! أعلم تماما ياسيد نيتانياهو أنك لا تملك الشجاعة لأن تحضر، ولكن الدعوة قائمة.... لعل وعسى!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوة مفتوحة للسيد نيتانياهو دعوة مفتوحة للسيد نيتانياهو



GMT 06:02 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 05:58 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 05:54 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 05:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 05:47 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 05:39 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 05:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon