توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كمال الدين صلاح !

  مصر اليوم -

كمال الدين صلاح

بقلم - د.أسامة الغزالي حرب

«كمال الدين صلاح»... هو اسم شارعين، أحدهما فى القاهرة، فى حى جاردن سيتى، والآخر، فى الإسكندرية فى حى سموحة! ولكن من هو كمال الدين صلاح، ولماذا شعرت أنه من الواجب على أن أتذكره اليوم، وأن أحيى ذكراه الطيبة..؟ إننى أتذكر حكايته منذ الطفولة..! عندما شغلت حادثة اغتيال القنصل المصرى فى الصومال فى 16 إبريل عام 1957 الدبلوماسى «كمال الدين صلاح» الرأى العام .. واحتل خبر اغتياله الصفحات الأولى للصحف! أقول… أستذكر اليوم قصة كمال الدين صلاح بمناسبة الزيارة المهمة التى يقوم بها حاليا للقاهرة الرئيس الصومالى «حسن شيخ محمود» . إنها قصة تؤكد وتدلل على قوة ورسوخ العلاقات بين بلدينا، والتى وصفها الرئيس السيسى بحق بقوله.. «إن مصر تعد حليفا تاريخيا ودولة شقيقة للصومال» ومعربا عن تطلعه.. «إلى المزيد من الرخاء والتعاون القائم على الاحترام والمنافع المشتركة بين البلدين».أقول إن قصة كمال الدين صلاح تثبت تلك الحقائق التاريخية وتؤكدها، فلم يكن صلاح دبلوماسيا تقليديا يمارس عملة فى تمثيل بلده، ولكنه – وبصفته أيضا مندوبا لمصر فى مجلس الوصاية الذى شكلته الأمم المتحدة لمراقبة عملية الانتقال من مرحلة الوصاية للاستقلال - قام بجهد استثنائى رائع لتدعيم اللغة العربية والثقافة الإسلامية، ونجح فى استقدام بعثات تعليمية (مدنية ودينية) من مصر للصومال، كما عمل على إنشاء مركز ثقافى مصرى فى مقديشيو يتكون من مدرسة ثانوية، ودار للمعلمين ومكتبة، وسينما. وألحق أيضا بالمركز عيادة طبية. وقبل كل ذلك عمل بدأب على إصلاح الاقتصاد الصومالى، بالاستعانة بخبراء من الأمم المتحدة، والحصول على مساعدة من البنك الدولى، لإقراض مستثمرين صوماليين، وخلق رأس مال وطنى صومالى، فضلا عن استقدام خبير مصرى لزراعة القطن فى الصومال...هل نستغرب بعد ذلك اغتيال كمال الدين صلاح؟!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كمال الدين صلاح كمال الدين صلاح



GMT 20:18 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مؤتمر الصحفيين السادس.. خطوة للأمام

GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon