توقيت القاهرة المحلي 05:01:06 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وماذا عن عيد الأب؟ «1»

  مصر اليوم -

وماذا عن عيد الأب «1»

بقلم - د.أسامة الغزالي حرب

اليوم (21 مارس) هو عيد الأم.. فكل عام وأمهاتنا جميعا بكل خير! وإنه لأمر رائع للغاية أن استقر الاحتفال فى مصر بعيد الأم.، كيوم اجتماعى مشهود، ومناسبة طيبة نكرم فيها أمهاتنا، منذ أن اقترح فكرته الصحفى الكبير الراحل مصطفى أمين، فكان أول احتفال به فى عام 1956 أى منذ ثمانية وستين عاما. غير أننى أتساءل اليوم- بهذه المناسبة - وماذا عن عيد الأب.؟ لماذا نقصر بمصر فى الاحتفال به؟ لقد ظهرت الفكرة الأولى للاحتفال بعيد الأب فى الولايات المتحدة الأمريكية، منذ عام 1909 على يد فتاة أرادت أن تكرم أباها الذى كرس حياته لتربيتها مع إخوتها لمدة عشر سنوات بعد وفاة أمهم. وفى عام 1966 أصدر الرئيس الأمريكى ليندون جونسون إعلانا رئاسيا باعتماد يوم الأحد الثالث من يونيو كل عام مناسبة للاحتفال بعيد الأب. وانتشر الاحتفال به فى بلدان كثيرة فى أوروبا وآسيا وأمريكا اللاتينية وأستراليا.إلخ. فى أيام مختلفة. غير أن الأمر اختلف كثيرا فى العالم العربى! حقا، لقد بدأ الاحتفال بعيد الأب فى لبنان وأقر الدستور اللبنانى يوم 21 يونيو موعدا له، يمنح فيه موظفو الحكومة إجازة رسمية.، ولكن ذلك لم يكن هو الحال فى البلدان الأخرى بما فيها مصر. ولذا فإننى أدعو هنا اليوم قوى المجتمع المدنى فى وطننا (جمعيات، ونقابات، واتحادات..إلخ) وكذلك أدعو مثقفى مصر وعلماءها وأدباءها، إلى نقاش عام أو عصف ذهنى حول ذلك الموضوع. وأخيرا، قد يكون من المشروع التساؤل هل تتناسب مناقشة هذا الموضوع الآن، مع أخبار جرائم الإبادة الجماعية الإسرائيلية فى غزة التى تتوالى علينا أنباؤها اليوم كل لحظة؟ وإجابتى ببساطة: تأملوا آلام ومعاناة آباء غزة الأبطال، الذين ينبشون الحطام، ويحفرون بأظفارهم الأرض التى غطتها أشلاء ودماء أبنائهم وفلذات أكبادهم، ليواروهم التراب، فى صبر وجلد، وإيمان عميق لا يصدر إلا عن رجال يستحقون كل تحية وإجلال! وللحديث بقية.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وماذا عن عيد الأب «1» وماذا عن عيد الأب «1»



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 23:13 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
  مصر اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 10:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
  مصر اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 04:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
  مصر اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 04:48 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

أصالة تحيى حفلا في السعودية للمرة الثانية

GMT 06:40 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

محشي البصل على الطريقة السعودية

GMT 04:29 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشّف حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 19:36 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

تقنية الفيديو تنصف إيكاردي نجم إنتر ميلان

GMT 13:02 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

علماء يكشفون «حقائق مذهلة» عن السلاحف البحرية

GMT 20:26 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

إيران توقف “تليجرام” لدواع أمنية

GMT 22:47 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مبابي يغيب عن نادي سان جيرمان حتى الكلاسيكو

GMT 21:12 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الزمالك يحصل على توقيع لاعب دجلة محمد شريف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon