توقيت القاهرة المحلي 17:45:24 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عيد الاستقلال !

  مصر اليوم -

عيد الاستقلال

بقلم - د.أسامة الغزالي حرب

يصادف يوم غد (الجمعة) الخامس عشرمن مارس 2024 ذكرى مرور 102عام (مائة عام واثنين) على إعلان استقلال مصر، كمملكة دستورية كاملة السيادة فى 15 مارس 1922. إننى منذ فترة ليست قصيرة كتبت عن ذلك، وكررت، وسوف أكتب مؤيدا ومدعما، لكل المطالبين باعتماد هذا اليوم، عيدا قوميا لمصر الحديثة، وليس أى يوم آخر! حقا..، إن وطننا وبلدنا الحبيب مصر، لها تاريخها العريق، والموغل فى القدم، وأيامها وأحداثها المهمة والمفصلية كثيرة ومتنوعة. ولكن من الغريب والمحزن أننا غيرنا وبدلنا من اليوم الذى نعتبره، يوما أو عيدا قوميا، نحتفل به رسميا وشعبيا، ونلقن تاريخه ومغزاه لأبنائنا! إننى أنتمى إلى الجيل الذى تعود على الاحتفال بيوم 23 يوليو، باعتباره العيد القومى لمصر، ولا يزال كذلك. وبالرغم من أن أياما أخرى زاحمته فى بعض الفترات إلا أنها كلها – حتى الآن - خبت واندثرت. أما 15 مارس فقد انفرد به فقط الدبلوماسيون المصريون ليكون عيدا راسخا لهم...، لأنه – ببساطة - اليوم الذى حق لمصر فيه – من عام 1922- أن تنشئ بعثاتها الدبلوماسية كدولة مستقلة...، فتهنئة واجبة لهم اليوم بعيدهم العريق! غير أن اعتقادى لايزال قويا فى ضرورة أن يكون 15 مارس عيدا لمصر كلها، وليس فقط لدبلوماسييها. يتبقى سؤال ربما يراود الكثيرين: وهو، ما أهمية هذا الموضوع الآن...؟ أقول إن تصحيح مثل هذه الوقائع التاريخية ليس أمرا هامشيا، خاصة أنه يفترض أن احتفالات العيد القومى تتم فى المدارس والجامعات..، وقد تكون محلا لدروس ومناقشات وخطب...الأمر الذى يجعل منها مناسبات للتربية الوطنية والتوعية السياسية للشباب. يتبقى سؤال خطر على بالى، وهو: هل ياترى وجد يوم 15 مارس أى فرصة – نعم أى فرصة - للاحتفال به هذا العام وسط موسم تحلق المصريين حول أجهزة الراديو والتليفزيون، وحيث تغرقهم إعلانات ومسلسلات وتسالى رمضان.؟

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيد الاستقلال عيد الاستقلال



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

GMT 04:46 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ديكور المنازل في 2020 منها استخدام قطع أثاث ذكي

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدء تصوير فيلم "اهرب يا خلفان" بمشاركة سعودية إماراتية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon