توقيت القاهرة المحلي 11:01:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جمهورية فلسطين..!

  مصر اليوم -

جمهورية فلسطين

بقلم - د.أسامة الغزالي حرب

هذه لحظة، قد تكون مفصلية، فى تاريخ نضال الشعب الفلسطينى من أجل إقامة دولته المستقلة! فبعد العدوان الإسرائيلى الغاشم، غير المسبوق، على غزة، والذى تلاحقه الآن دوليا التهمة الشائنة بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية للشعب الفلسطينى، يفرض الآن حق الفلسطينيين فى إقامة دولتهم المستقلة نفسه على العالم كله كما لم يحدث من قبل، فى إطار فكرة حل الدولتين. وتعالت أصوات عديدة فى العالم تدعم تلك القضية: سمعناها أكثر من مرة على لسان جو بايدن، رئيس الدولة الأعظم فى العالم، والراعى والداعم الرئيس لإسرائيل على الإطلاق! وسمعناها من جانب دول أخرى عديدة فى العالم مثلما لخصته دعوة جوزيب بوريل منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى، الذى صرح مؤخرا بأن حل الدولتين، يجب أن يفرض من الخارج من أجل السلام فى المنطقة. وأن الحل الوحيد هو وجود دولتين، فلسطينية وإسرائيلية، تقتسمان الأراضى التى قاتلوا من أجلها منذ مائة عام.أما إسرائيل، فقد كررت بصلافة وعجرفة شائنة، على لسان رئيس وزرائها، بنيامين نيتانياهو رفضه إقامة دولة فلسطينية، فى سيناريو بعد انتهاء الحرب.. إلخ. ولكن ما هو رأى فلسطين نفسها؟ ألا ترون أن وقع الكلمة يبدو غريبا غير مألوف؟ لأن هناك عشرات الأطراف تتحدث باسمها.نعم لدينا الرئيس الفلسطينى محمود عباس، رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية المخضرم، الذى أعلن استعداده لتحمل مسئوليات الدولة الفلسطينية الواحدة، ولدينا أيضا رئيس الوزراء المتميز النابه د. محمد اشتية.. ولكن لدينا أيضا حركة حماس، التى انفردت بقرارها وطوفانها على إسرائيل، ولدينا المنظمات الأخرى المتعددة المنضوية تحت لواء منظمة التحرير الفلسطينية، أو مايسمى الغرفة المشتركة.إلخ. أتمنى أن يخفت صوت هؤلاء جميعا لنسمع أساسا اسم فلسطين ليعلو فوق كل الأسماء. نعم.. جمهورية فلسطين!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمهورية فلسطين جمهورية فلسطين



GMT 20:18 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مؤتمر الصحفيين السادس.. خطوة للأمام

GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon