توقيت القاهرة المحلي 04:47:11 آخر تحديث
  مصر اليوم -

15 مايو!

  مصر اليوم -

15 مايو

بقلم - د.أسامة الغزالي حرب

هذا يوم خاص فى تاريخنا المعاصر 15 مايو!.. وأيضا بالنسبة لى شخصيا! إنه أولا – وكما جرى العرب على تسميته- يوم النكبة! إنه اليوم الذى شهد منذ 76 عاما، فى عام 1948 إعلان قيام دولة إسرائيل على أرض فلسطين، والذى أجبر فيه مايزيد على سبعمائة ألف من أهل فلسطين - بالعنف والإرهاب والتخويف- على ترك بيوتهم وأرضهم وممتلكاتهم..! ليتحولوا إلى لاجئين – يبلغ عددهم الآن بضعة ملايين - فى الضفة الغربية والأردن وسوريا ولبنان وقطاع غزة! وفى حينها وصف المفكر الفلسطينى الكبير قسطنطين زريق، ما حدث بكلمة «نكبة»، لتصبح هى التوصيف الشائع لما جرى فى ذلك اليوم. ولكن يوم النكبة ذلك هونفسه عيد الاستقلال الآن فى إسرائيل! غير أن القدر شاء – أيضا- أن يكون يوم 15 مايو يوما مثيرا فى مصر، ولكن فى توقيت آخر...، فى عام 1971 بعد ثمانية أشهر من وفاة الرئيس جمال عبدالناصرفى سبتمبر 1970. إنه اليوم الذى شهد –فى 1971- إطاحة أنور السادات، الذى خلف عبدالناصر باعتباره نائبا له، بأهم الوزراء (الحربية والداخلية والإعلام) فى تصرف مقامر، متهما إياهم بمحاولة الانقلاب على نظام الحكم، وأطلق على تصرفه ذلك تسمية لم تصمد مع الزمن وهى ثورة 15 مايو! وأخيرا، فإن 15 مايو كان بالنسبة لى أول مقال أكتبه فى حياتى الصحفية! وكان ذلك فى جريدة الجمهورية (فى 18/5/1972) تحت اسم 15 مايو وقضايا الثورة المصرية، بطلب من الصحفى اليسارى الراحل فتحى عبدالفتاح، بعد أن أحجم هو وزملاؤه عن الكتابة فى موضوع يرفضونه، فكلفنى– أنا الصحفى الجديد تحت التمرين - أن أقوم بتلك المهمة!. وقد نشر الموضوع بداهة دون توقيع لإبراء ذمة الجميع، فى مواجهة الرئيس الأريب الذى كان يعلم خفايا الصحافة. غير أن هذا كله أصبح تاريخا منسيا ولم يتبق من 15 مايو سوى أنه اسم لكوبرى بالقاهرة وآخر بالإسكندرية!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

15 مايو 15 مايو



GMT 06:02 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 05:58 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 05:54 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 05:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 05:47 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 05:39 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 05:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon