توقيت القاهرة المحلي 14:45:30 آخر تحديث
  مصر اليوم -

طه حسين فى قصر الاتحادية!

  مصر اليوم -

طه حسين فى قصر الاتحادية

بقلم - د.أسامة الغزالي حرب

شعرت أمس الأول (18/3) بسعادة وارتياح كبيرين، وأنا أقرأ متابعة الأهرام المفصلة والمصورة لفعاليات القمة المصرية الأوروبية التى جرت يوم الأحد الماضى فى قصر الاتحادية، التى استقبل فيها الرئيس عبدالفتاح السيسى كلا من أورسولا فون ديرلاين رئيسة المفوضية الأوروبية، وألكسندر دى كرو ورئيس وزراء بلجيكا، رئيس الاتحاد الأوروبى، وجورجيا ميلونى رئيسة وزراء إيطاليا وكيرياكوس ميتسوتاكيس رئيس وزراء اليونان، وكارل نيهامر مستشار النمسا، ونيكوس خريستودوليدس رئيس قبرص.

ووفقا لما ذكره المستشار د. أحمد فهمى، المتحدث باسم الرئاسة المصرية، فقد جرى فى تلك الاجتماعات رفع العلاقات مع مصر والاتحاد الأوروبى إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية والشاملة بين الجانبين. هذا فى تقديرى تطور مهم للغاية، فى السياسة الخارجية المصرية، وفى العلاقات المصرية الأوروبية بوجه خاص.

وتخيلت أن مفكر مصر العظيم الراحل د. طه حسين، كان حاضرا فى قلب هذا الاجتماع، تخيلته مرتاحا وسعيدا بما جرى بحثه والاتفاق عليه! فطه حسين كان يدعو ـ باقتناعه العميق، وبحجته القوية- إلى أن تيمم مصر وجهها شطر أوروبا.. نعم اوروبا قبل أى وجهة أخرى. وكما جاء فى كتابه المهم الشهير مستقبل الثقافة فى مصر. إن العقل المصرى منذ عصوره الأولى عقل إن تأثر بشىء فإنما يتأثر بالبحر الأبيض المتوسط، وإن تبادل المنافع على اختلافها، فإنما يتبادلها مع شعوب البحر المتوسط.. وإننا فى هذا العصر الحديث نريد أن نتصل بأوروبا اتصالا يزداد قوة من يوم إلى يوم حتى نصبح جزءا منها، لفظا ومعنى، وحقيقة وشكلا. وعلى أننا لا نجد فى ذلك من المشقة والجهد ما كنا نجده لو أن العقل المصرى مخالف فى جوهره وطبيعته للعقل الأوروبى. تحية إجلال وإكبار- فى تلك المناسبة- لمفكر مصر العظيم طه حسين!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طه حسين فى قصر الاتحادية طه حسين فى قصر الاتحادية



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 13:16 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

GMT 04:46 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ديكور المنازل في 2020 منها استخدام قطع أثاث ذكي

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدء تصوير فيلم "اهرب يا خلفان" بمشاركة سعودية إماراتية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon