توقيت القاهرة المحلي 09:24:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عن الصناعة والقطاع الخاص!

  مصر اليوم -

عن الصناعة والقطاع الخاص

بقلم - أسامة الغزالي حرب

هذا حديث ذو شجون، أوحت لى به الأنباء التى قرأتها فى صدر صحف الأمس عن زيارة د. مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء أمس الأول السبت لبعض المشروعات الصناعية فى بنى سويف! لماذا...؟ لأنه بالرغم من أن تاريخ الصناعة الحديثة فى مصرعريق نسبيا، يعود بالأساس إلى عهد محمد على باشا مؤسس مصر الحديثة، الذى ندرك أنه وضع الأسس المتينة لها، وعلى رأسها صناعات الغزل والنسيج بالذات... فضلا عن صناعات أخرى مثل النيلة وسبك الحديد، والنحاس، والسكر إلخ. كما شهدت مصر رجال صناعة عظماء، ربما كان طلعت حرب باشا مؤسس بنك مصر وشركاته، وعلى رأسها مصانع المحلة الكبرى فى مقدمة نماذجهم العظيمة. إلا أن الإنتاج الصناعى المصرى الحالى، لا يضع مصر بأى حال بين الدول الصناعية التى يعتد بها فى عالم اليوم، مقارنة مثلا بالهند أو المكسيك أوكوريا الجنوبية. ولقد اجتهد باحثون مصريون دائما ببحث تطور الصناعات المصرية، ربما كان آخرهم الباحث الشاب المجتهد عمر طاهر فى كتابيه عن «صنايعية مصر».. الذى أدرج بينهم سيد ياسين والشبراويشى وماتوسيان....إلخ، وكذلك الكتاب الأخير لمصطفى عبيد بعنوان «سبع خواجات» والذى قرأت انه تحدث فيه عن مؤسس اتحاد الصناعات المصرية هنرى نوس، وصامويل سورناجا رائد صناعة الطوب، وترامبلى صانع الأسمنت، ولينوس جاش فى صناعة النسيج، وكوتسيكا امبراطور السبرتو، وماتوسيان صانع السجائر، ودى زغيب صانع المربى ...إلخ. غير أن الزيارة الأخيرة للدكتور مدبولى لمصانع العربى، أوحت لى بقوة بأهمية ظهور وازدهار وتعدد رجال الصناعة «المصريين»، الذين ظهروا فى العقود الأخيرة، الذين ربما كان المرحوم فريد خميس أبرز أمثلتهم الحديثة....هذه خواطر سريعة متناثرة حول موضوع شديدالأهمية، أعتقد أنه يستحق المزيد والمزيد من المعالجة العميقة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عن الصناعة والقطاع الخاص عن الصناعة والقطاع الخاص



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon