توقيت القاهرة المحلي 16:08:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عن الصناعة والقطاع الخاص!

  مصر اليوم -

عن الصناعة والقطاع الخاص

بقلم - أسامة الغزالي حرب

هذا حديث ذو شجون، أوحت لى به الأنباء التى قرأتها فى صدر صحف الأمس عن زيارة د. مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء أمس الأول السبت لبعض المشروعات الصناعية فى بنى سويف! لماذا...؟ لأنه بالرغم من أن تاريخ الصناعة الحديثة فى مصرعريق نسبيا، يعود بالأساس إلى عهد محمد على باشا مؤسس مصر الحديثة، الذى ندرك أنه وضع الأسس المتينة لها، وعلى رأسها صناعات الغزل والنسيج بالذات... فضلا عن صناعات أخرى مثل النيلة وسبك الحديد، والنحاس، والسكر إلخ. كما شهدت مصر رجال صناعة عظماء، ربما كان طلعت حرب باشا مؤسس بنك مصر وشركاته، وعلى رأسها مصانع المحلة الكبرى فى مقدمة نماذجهم العظيمة. إلا أن الإنتاج الصناعى المصرى الحالى، لا يضع مصر بأى حال بين الدول الصناعية التى يعتد بها فى عالم اليوم، مقارنة مثلا بالهند أو المكسيك أوكوريا الجنوبية. ولقد اجتهد باحثون مصريون دائما ببحث تطور الصناعات المصرية، ربما كان آخرهم الباحث الشاب المجتهد عمر طاهر فى كتابيه عن «صنايعية مصر».. الذى أدرج بينهم سيد ياسين والشبراويشى وماتوسيان....إلخ، وكذلك الكتاب الأخير لمصطفى عبيد بعنوان «سبع خواجات» والذى قرأت انه تحدث فيه عن مؤسس اتحاد الصناعات المصرية هنرى نوس، وصامويل سورناجا رائد صناعة الطوب، وترامبلى صانع الأسمنت، ولينوس جاش فى صناعة النسيج، وكوتسيكا امبراطور السبرتو، وماتوسيان صانع السجائر، ودى زغيب صانع المربى ...إلخ. غير أن الزيارة الأخيرة للدكتور مدبولى لمصانع العربى، أوحت لى بقوة بأهمية ظهور وازدهار وتعدد رجال الصناعة «المصريين»، الذين ظهروا فى العقود الأخيرة، الذين ربما كان المرحوم فريد خميس أبرز أمثلتهم الحديثة....هذه خواطر سريعة متناثرة حول موضوع شديدالأهمية، أعتقد أنه يستحق المزيد والمزيد من المعالجة العميقة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عن الصناعة والقطاع الخاص عن الصناعة والقطاع الخاص



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 08:11 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:32 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

والدة الفنان المصري عمر كمال تكشف موقفها من عمله

GMT 09:42 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قائمة الإجازات الرسمية 2021 في مصر

GMT 02:51 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة لاعب الأهلي المصري محمد أشرف بكورونا

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طوارئ في قرية في محافظة قنا بسبب كورونا

GMT 18:31 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

مورينيو يوضح إصابة سون هي الأولى فقط المزيد قادم

GMT 09:49 2020 الإثنين ,27 تموز / يوليو

جيونبك يعزز موقعه في وصافة الدوري الكوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon