توقيت القاهرة المحلي 11:01:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نيتانياهو !

  مصر اليوم -

نيتانياهو

بقلم - د.أسامة الغزالي حرب

لم أتصور أننى سوف أضطر يوما إلى أن أهاجم شخصا أيا كان، فلم أتعود أبدا على ذلك، ولكنى مضطر فى هذه المرة! إن كلمة نيتانياهو ينطقها البعض «نتن ياهو» لوصف رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نيتانياهو، اشتقاقا من اسمه!.

إننى أهاجم السيد بنيامين نيتانياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلى، بعدما أعلن حضرته أنه يرفض إقامة دولة فلسطينية بعد نهاية الحرب فى غزة! ووفقا لآخر ماقرأته يوم أمس (20/1) على موقع الـ«بى بى سى» العربى، فإن نيتانياهو أعلن رفضه للمسعى الأمريكى لإقامة دولة فلسطينية،أى أنه بصريح العبارة يرفض حل الدولتين!، أى إقامة دولتين فى فلسطين التاريخية، تتعايشان معا، أى: دولة إسرائيل، ودولة فلسطين! إننى هنا أوجه سؤالا مباشرا لنيتانياهو...«من أنت حتى تعارض قيام دولة فلسطينية»...؟

أى مشاعر تلك، بالغرور والعنصرية، تخول لك الاعتراض على نضال طويل مرير، لشعب يرغب فى الحصول على حقه فى تقرير المصير، وإنشاء دولته المستقلة! هل هى القوة العسكرية؟ ـــ متى كانت القوة العسكرية، مهما تكن إمكاناتها ــ قادرة على قهر إرادة شعب فى الحرية والاستقلال؟ هل أفلحت قوة النظام العنصرى بجنوب إفريقيا فى سحق إرادة الأفارقة فى الحصول على دولتهم التى ناضلوا من أجلها؟ هل أفلح المستوطنون الفرنسيون فى تحقيق أطماعهم فى أن تكون الجزائر فرنسية؟ أنت يا سيد نيتانياهو لا تواجه سكانا أصليين بدائيين، مثل أولئك الذين قهرهم الاستعمار الاستيطانى فى أمريكا وآسيا وإفريقيا، ولكنهم شعب عظيم متحضر، متمسك بقوة وإصرار بوطنه، و يحظى بتأييد الغالبية الساحقة من شعوب العالم، فدعك من الثقة المفرطة، أو ــ بتعبير أدق ــ الغرور المقيت الذى تغرق فيه!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيتانياهو نيتانياهو



GMT 20:18 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مؤتمر الصحفيين السادس.. خطوة للأمام

GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon