توقيت القاهرة المحلي 07:53:02 آخر تحديث
  مصر اليوم -

العودة من الإجازة!

  مصر اليوم -

العودة من الإجازة

بقلم - د.أسامة الغزالي حرب

صباح الخير أعزائى القراء الكرام! أعود اليوم لكتابة هذا العمود ، بعد إجازة قصيرة استأذنتكم فى القيام بها، يوم الثلاثاء الماضى (28 مايو)..، أى أننى توقفت عن الكتابة هنا لمدة ثلاثة أيام! والحقيقة أننى بهذا السلوك، ربما خالفت بعض ما تعود عليه القارئ المصرى من المطالعة اليومية لكتاب الأعمدة! غير أن من حقكم على أن أوضح هنا موقفى! أولا، لأننى لا أحب فكرة كتابة عدد من الأعمدة مقدما، أنشرها فى فترة الإجازة، ولم أفعلها أبدا! لماذا...؟ لأننى أحب أن أكتب العمود فقط فى اليوم السابق على النشر، وليس بضعة أيام قبله ...، فهناك فارق بين عمود طازج وعمود «بايت»..! وهو ما يسبب أحيانا قلقا شديدا لدى الزميل العزيز د. أحمد سيد أحمد (المشرف على صفحة الرأى) الذى تعودت على استعجاله المحبب لى! وقد يقول قائل: «ولماذا لا ترتب أمورك بحيث ترسل هذا العمود الطازج، وأنت فى الإجازة، خاصة مع السهولة الفائقة لذلك بوجود الإنترنت»؟ و ردى هنا، أننى تعلمت فى حياتى أن الإجازة ينبغى أن تكون إجازة فعلا، أى فترة للراحة، والتقاط الأنفاس! حتى تكون مجدية فعلا ! أما فكرة أن تأخذ شبه إجازة فهى فكرة – على الأقل- ثقيلة الدم ! تتبقى أخيرا ملحوظة أخرى، وهى أن مسألة العمود اليومى لستة أو خمسة أيام متوالية منتظمة أسبوعيا ليست هى الشائعة فى كثير من الصحف العالمية. ومع ذلك فإننى أعتقد أن رغبتى فى العودة للكتابة ، أقوى بكثير من رغبة أى قارئ فى مطالعة عمود تعود عليه! لماذا...؟ لأن الكتابة بالنسبة لى هى عملى، وواجبى ، ووظيفتى ... ، العمل – بعبارة موجزة قاطعة - هو الحياة!

وأخيرا....ماذا أكتب..؟ هنا أتذكر كلمة مهمة قالها لى أستاذنا الراحل، إبراهيم نافع، عند تكليفى بكتابة هذا العمود مكان الأستاذ الراحل صلاح منتصر، الذى كان قد انتقل لكتابة العمود محل الأستاذ الراحل أنيس منصور، إن كاتب العمود هو رئيس تحرير نفسه !. رحم الله الجميع!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العودة من الإجازة العودة من الإجازة



GMT 06:02 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 05:58 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 05:54 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 05:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 05:47 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 05:39 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 05:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon