توقيت القاهرة المحلي 10:17:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

1969 مرة أخرى!

  مصر اليوم -

1969 مرة أخرى

د.أسامة الغزالي حرب

عندما كتبت كلمتى أول أمس (21/2) عن دفعة 1969 من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، جامعة القاهرة، وعن تميز خريجيها، بمناسبة اللقاء الذى رتب فى ذلك اليوم...كنت بالطبع أتوقع أن يكون هذا اللقاء مفعما بالعواطف والمشاعر الجميلة الجياشة، وهو ما حدث بالفعل، غير أن الأمر اللافت والمشرف أن المسألة تعدت بكثير مجرد اللقاء أو المناسبة الاجتماعية، لتكون فرصة لأن يتحاور هؤلاء الخريجون، المتميزون والمتنوعون فى خبراتهم الطويلة فى مجالات عملهم العديدة: بدءا من التدريس الجامعى، والسلك الدبلوماسى إلى البنوك والصحافة والإعلام، فضلا عن المشروعات الخاصة...فى كل القضايا العامة المثارة، كل الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية. غير أن غياب بعض أبناء الدفعة حرم ذلك النقاش من رؤاهم المهمة، مثل زميلى العزيز بالأهرام الأستاذ أسامة غيث الذى اهتم منذ تخرجه فى قسم العلوم السياسية بالاقتصاد والقضايا الاقتصادية، فجمع بينها ليصير من الكتاب والمحللين الاقتصاديين المرموقين، ولكن حال المرض دون حضوره، كما غابت عن اللقاء د. نعمت مشهور استاذة الاقتصاد بجامعة الأزهر، وكذلك رجال الأعمال الذين انجبتهم الدفعة مثل د. محمد بيومى مدكور، والأستاذه نيللى غيته. غير أن تاريخ هذه الدفعة المتميزة لا يمكن أن يكتمل إلا بالإشارة إلى قصة كانت بطلتها ـ دلال العطوى ـ التى عملت فور تخرجها مراسلة للأهرام فى بورسعيد والتى حققت ـ خبطة ـ صحفية فى عام 1985 إبان أزمة اختطاف الفدائيين الفلسطينيين الباخرة الإيطالية «أكيلى لاورو»، عندما استطاعت الصعود للسفينة و إجراء حوار مع مختطفيها كان حديث العالم، وهو الاختطاف الذى أثار أزمة دبلوماسية كبيرة بين إيطاليا والولايات المتحدة، غطى تفاصيلها المثيرة فى ذلك الحين الاستاذ محمد عبد الهادى فى حديث مطول مع أنطونى بادينى، الذى كان مستشارا سياسيا لرئيس الوزراء الإيطالى! 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

1969 مرة أخرى 1969 مرة أخرى



GMT 09:41 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

ليس آيزنهاور

GMT 09:40 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

والآن الهزيمة!

GMT 09:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مسؤولية تأخر قيام دولة فلسطينية

GMT 09:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

... عن «الممانعة» و«الممانعة المضادّة»!

GMT 09:36 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن... وأرخبيل ترمب القادم

GMT 09:35 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الفكرة «الترمبية»

GMT 09:33 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترامب؟!

GMT 09:32 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجأة رائعة وسارة!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 23:13 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
  مصر اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 04:48 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

أصالة تحيى حفلا في السعودية للمرة الثانية

GMT 06:40 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

محشي البصل على الطريقة السعودية

GMT 04:29 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشّف حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 19:36 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

تقنية الفيديو تنصف إيكاردي نجم إنتر ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon