توقيت القاهرة المحلي 20:07:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الأزهر!

  مصر اليوم -

الأزهر

بقلم - د.أسامة الغزالي حرب

هل تعلمون أيها القراء الأعزاء...هل تعرفون أيها المصريون، معنى وقيمة الأزهر...؟ الأزهر ليس مجرد مسجد أو جامع كبير فى القاهرة، مثل آلاف الجوامع فى مصر والعالم! والأزهر أيها السادة ليس فقط واحدا من أعظم صروح الحقبة الإسلامية فى الحضارة المصرية منذ العصور الوسطى. ليس على أى منكم سوى أن ينقر على اللاب توب أو الكمبيوتر باحثا عن الأزهر بأى لغة: العربية، أو الإنجليزية أو الفرنسية أو الألمانية، فى أى مصدر للمعلومات ..الموسوعة البريطانية، الويكيبيديا...إلخ ليجد الأزهر بين أقدم الجامعات فى العالم. بدأ بناؤه فى سنة 970 ميلادية، وصلى فيه الخليفة المعز لدين الله صلاة الجمعة الأولى من رمضان 361 هجرية (972 م) أى منذ أكثر من ألف وخمسين عاما! ليكون – ليس فقط مكانا للصلاة- وإنما مؤسسة لتعليم الدين والعلوم الأخرى للطلاب من كل أنحاء العالم الإسلامى، من المغرب شرقا إلى إندونيسيا غربا، بل وإلى كل دارسى الإسلاميات فى العالم كله. أقول هذه الكلمات بمناسبة ما قرأته فى أهرام الأمس (8/4) عن مشروع بناء مدينة البعوث الإسلامية بالقاهرة الجديدة، واللقاء الذى تم أمس الأول بين شيخ الأزهر الإمام د. أحمد الطيب، ود.مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، لمتابعة تنفيذ تلك المدينة. وسعدت كثيرا بجهود تسهيل المنح الدراسية لتدريب الأئمة والوعاظ ....إلخ. غير أن ما أحب أن أؤكده هنا، هو ألا تغيب أبدا عملية تحديث وترشيد الخطاب الإسلامى، وتنقيته من الشوائب التى علقت ولاتزال عالقة به، حول كثير من قضايا الحياة اليومية، من مناهج ودراسات جامعة الأزهر بالذات، باعتبارها معقل الدعوة الإسلامية. إن تاريخ الأزهر مملوء بالعلماء الأجلاء والعظام الذين كانوا روادا للإصلاح والتحديث والتنوير، وأملنا كبير فى أن تستمر جامعة الأزهر بالنهوض بتلك المهمة العظيمة،. فهل هناك غيرالأزهر.. من يمكن أن يكون أهلا لها...؟.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأزهر الأزهر



GMT 09:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 09:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 09:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 09:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 09:06 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 09:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 09:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 08:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستقلال اليتيم والنظام السقيم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات

GMT 20:08 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تصدر 9 قرارات تهم المصريين "إجازات وتعويضات"

GMT 08:01 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "الفلوس" لتامر حسني أول تشرين الثاني

GMT 08:44 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

إنجي علي تفاجئ فنانا شهيرا بـ قُبلة أمام زوجته
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon