توقيت القاهرة المحلي 23:40:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لماذا نتفاءل بمحلب؟

  مصر اليوم -

لماذا نتفاءل بمحلب

أسامة الغزالي حرب

حالة التفاؤل التى تسود بين قطاعات شعبية عديدة باختيار المهندس إبراهيم محلب رئيسا لمجلس الوزراء، خلفا للدكتور حازم الببلاوى، لها أسبابها المنطقية.  فمع التسليم بأن محلب سوف يواجه بالطبع القضايا والمشكلات نفسها التى واجهها الببلاوى ، وبالذات فى مجالات الأمن والاقتصاد والسياسة الخارجية، أن أسلوب محلب سوف يختلف بالقطع عن أسلوب الببلاوى. وبعبارة أخري، فإن محلب لا يمتلك عصا سحرية افتقدها الببلاوي، ولكن الفارق يكمن فى اختلاف طريقة التعامل مع المشكلات و الأزمات بين عقلية و أسلوب «أستاذ جامعي» وعقلية و أسلوب «مهندس». الببلاوى كان يعمل أساسا من مكتبه فى مجلس الوزراء، وذلك هو الأمر المعتاد أو التقليدي، أما محلب فلم ولن يكون أبدا أسيرا لمكتبه. وعندما كانت تقع مظاهرات أو اعتصامات فئوية أو عمالية كان يذهب إليها محلب ويناقش المحتجين ويسعى لتفهم وجهات نظرهم، وكان دائما تقريبا ينجح فى مهمته، ببساطة لأنهم يشعرون بصدقه معهم وقربه منهم. هذا هو المفتاح الأساسى لفهم شخصية محلب:العمل الميدانى المباشر مع الناس وبينهم، وهو أمر تترتب عليه تبعات أخرى بالضرورة، أهمها أنه أسلوب لا ينجح إلا إذا رأى الناس بأعينهم إنجازا فعليا متحققا أمامهم وبين أيديهم، لأن الهدف ليس أن تقول كلاما يعجب الناس والسلام. ذلك هو ما يفعله إبراهيم محلب، أى أن يتحول كلامه و وعوده إلى إنجاز فوري. ثم يزيد من ذلك ويؤكده أن محلب لم تكن له «أجندة خاصة»، إن عمله كان دائما واضحا وفى النور من أجل خدمة بلده، ببساطة، ودون شعارات. ولذلك فإنه عندما يقول محلب إنه لا وقت للكلام، ويتململ من كثرة «الحواديت» فإن علينا أن نصدقه وأن ندعو له بالتوفيق. نقلاً عن "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا نتفاءل بمحلب لماذا نتفاءل بمحلب



GMT 19:45 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

‫تكريم مصطفى الفقى‬

GMT 09:09 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 09:05 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 09:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 09:03 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 09:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجائزة الكبرى المأمولة

GMT 09:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم «الإخوان» ومعادلة «الحرية أو الطوفان»

GMT 08:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

لأميركا وجهان... وهذا وجهها المضيء

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon