توقيت القاهرة المحلي 22:45:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نظرية بيتر

  مصر اليوم -

نظرية بيتر

د.أسامة الغزالي حرب

فى مساء الخميس الماضى (27/2) ووسط الأنباء المتوالية بشأن التطورات السياسية المثيرة فى مصر ، نبهنى أحد الأصدقاء الأذكياء جدا إلى نظرية فى عالم الإدارة ، تنسب إلى أستاذ الإدارة الأمريكى "لورنس بيتر" ونشرها فى عام 1968فى كتاب بعنوان «مبدأ بيتر». حول ملاحظة أنه فى التسلسل الإدارى (الهيراركى) فى المنظمات والشركات فإن الموظف عادة ما يترقى أو يصعد فى السلم الإدارى إلى أن يصل إلى مستوى اللا كفاءة، أو اللا صلاحية! فالموظف يظل يترقى طالما كان قادرا على إثبات جدارته أو كفاءته ، ولكنه سوف يصل إلى نقطة يفشل عندها فى الترقى لوظيفة معينة لأنها تكون فوق مستوى قدراته، ويصعب عليه بالتالى أداؤها، ويثبت عند ذلك المستوى. ومع مرور الوقت، فإن كل موقع فى التسلسل الإدارى سوف يشغله شخص ما غير كفء لتولى المهام الجديدة. أيضا فإن "مبدأ بيتر" يشير إلى أن الترقى أو التصعيد إلى المواقع القيادية الأعلى قد لايرتبط بالضرورة بعجزأو عدم كفاءة الموظف، وإنما قد يكشف بالأحرى حاجة الموقع الجديد إلى مهارات وقدرات لا يمتلكها الموظف. وقد لخص د.بيتر فكرته فى القول:"إن القشدة ترتفع حتى تفيض على جوانب الإناء". هذه المشكلة التى تشير إليها "نظرية بيتر" يمكن حلها عن طريق التدريب والتعليم المستمر، ومع ذلك، وحتى مع توافر ذلك التدريب الملائم فإن كلمات حرة نظرية بيتر تتوقع أن يصل الموظف فعليا إلى موقع يجد نفسه فيه غير كفء بعد ذلك الترقى المتوالى. لقد كان هذا الحديث كما قلت بمناسبة التطورات السياسية فى اليومين الأخيرين، فبالرغم من أن عالم السياسة يختلف عن عالم الإدارة، إلا أن هناك بالقطع نظريات فى الإدارة يمكن أن ترشدنا وتفسر لنا الكثير من ظواهر السياسة! نقلاً عن "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نظرية بيتر نظرية بيتر



GMT 06:02 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 05:58 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 05:54 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 05:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 05:47 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 05:39 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 05:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon