توقيت القاهرة المحلي 23:40:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نظرية بيتر

  مصر اليوم -

نظرية بيتر

د.أسامة الغزالي حرب

فى مساء الخميس الماضى (27/2) ووسط الأنباء المتوالية بشأن التطورات السياسية المثيرة فى مصر ، نبهنى أحد الأصدقاء الأذكياء جدا إلى نظرية فى عالم الإدارة ، تنسب إلى أستاذ الإدارة الأمريكى "لورنس بيتر" ونشرها فى عام 1968فى كتاب بعنوان «مبدأ بيتر». حول ملاحظة أنه فى التسلسل الإدارى (الهيراركى) فى المنظمات والشركات فإن الموظف عادة ما يترقى أو يصعد فى السلم الإدارى إلى أن يصل إلى مستوى اللا كفاءة، أو اللا صلاحية! فالموظف يظل يترقى طالما كان قادرا على إثبات جدارته أو كفاءته ، ولكنه سوف يصل إلى نقطة يفشل عندها فى الترقى لوظيفة معينة لأنها تكون فوق مستوى قدراته، ويصعب عليه بالتالى أداؤها، ويثبت عند ذلك المستوى. ومع مرور الوقت، فإن كل موقع فى التسلسل الإدارى سوف يشغله شخص ما غير كفء لتولى المهام الجديدة. أيضا فإن "مبدأ بيتر" يشير إلى أن الترقى أو التصعيد إلى المواقع القيادية الأعلى قد لايرتبط بالضرورة بعجزأو عدم كفاءة الموظف، وإنما قد يكشف بالأحرى حاجة الموقع الجديد إلى مهارات وقدرات لا يمتلكها الموظف. وقد لخص د.بيتر فكرته فى القول:"إن القشدة ترتفع حتى تفيض على جوانب الإناء". هذه المشكلة التى تشير إليها "نظرية بيتر" يمكن حلها عن طريق التدريب والتعليم المستمر، ومع ذلك، وحتى مع توافر ذلك التدريب الملائم فإن كلمات حرة نظرية بيتر تتوقع أن يصل الموظف فعليا إلى موقع يجد نفسه فيه غير كفء بعد ذلك الترقى المتوالى. لقد كان هذا الحديث كما قلت بمناسبة التطورات السياسية فى اليومين الأخيرين، فبالرغم من أن عالم السياسة يختلف عن عالم الإدارة، إلا أن هناك بالقطع نظريات فى الإدارة يمكن أن ترشدنا وتفسر لنا الكثير من ظواهر السياسة! نقلاً عن "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نظرية بيتر نظرية بيتر



GMT 19:45 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

‫تكريم مصطفى الفقى‬

GMT 09:09 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 09:05 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 09:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 09:03 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 09:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجائزة الكبرى المأمولة

GMT 09:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم «الإخوان» ومعادلة «الحرية أو الطوفان»

GMT 08:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

لأميركا وجهان... وهذا وجهها المضيء

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon