توقيت القاهرة المحلي 22:45:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تصحيح واجب

  مصر اليوم -

تصحيح واجب

د.أسامة الغزالي حرب

في كلمات حرة عن سد النهضة‏,‏ يوم الأربعاء الماضي‏(3/5)‏ وفي سياق الحديث عن التواصل الشعبي مع إثيوبيا‏,‏ انتهيت بتساؤل عما اذا كان من الصحيح أن السفير المصري في أديس أبابا قد اعتذر عن استقبال وفد شعبي إثيوبي راغب في رد زيارة وفد الدبلوماسية الشعبية المصري الذي سبق أن سافر الي هناك برئاسة الأستاذ محمد الجندي..؟ لقد وصلتني علي الفور اجابة مسهبة وبليغة من سفيرنا هناك محمد ادريس الذي سمعت عنه اطراء كثيرا من السفراء المخضرمين: عبد الرؤوف الريدي ومحمد شاكر والسيد أمين شلبي, الذين أشرف بمزاملتهم فيالمجلس المصري للشئون الخارجية. ومن بين ماجاء في رسالة السفير ادريس: أن الوفد الشعبي الاثيوبي. يضم نحو50 شخصية بارزة من مختلف قطاعات و مناشط الشعب الإثيوبي الشقيق. وقد بادرت الي دعوة الوفد, والتقيت به بكامل اعضائه مع كبار المسئولين بالخارجية الإثيوبية. وكنت علي وشك السفر مع الوفد الي القاهرة, ثم جاءت الاتحاديه وفاضت ميادين وشوارع العاصمة بتظاهرات أدت الي تأجبل الزيارة إلي حين ملاءمة الظروف, لاتمام الزيارة, وأدفع لأن يكون ذلك في أقرب وقت, فكل أعضاء الوفد أصدقاء شخصيين.. لقد أضر كثيرا بقضيتنا اختزال العلاقات مع اثيوبيا في ملف السد, لذا تنتهج السفارة المصرية في أديس أبابا, بكامل فريق عملها, نهج تعميق وتعزيز التواصل في علاقات البلدين بكافة أبعادها و جوانبها ومساراتها, الرسمية والشعبية. وقد تحققت نجاحات في كل ذلك, ليس أقلها أنه بعد المؤتمر السري العلني الشهير, الذي أوضح كيف نخلط الجد بالهزل في التعامل مع قضايانا القومية الهامة, فقد ظلت العلاقات قائمة ولم تنقطع, وظل التواصل كاملا علي كافة المستويات, وظلت زيارات الوفود المتبادلة سارية في مجراها. هذه الجهود ستتواصل وتستمر بدأب ودون كلل من منطلق الواجب المهني والمسئولية الوطنية والألتزام القومي. هذا غيض من فيض رسالة سفيرنا المتميز في إثيوبيا, وهي توحي بروح الجدية والاحساس بالمسئولية الوطنية اللازمين اليوم في التعامل مع التحديات الخطيرة لمصرنا العزيزة وأمنها. نقلاً عن "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصحيح واجب تصحيح واجب



GMT 06:02 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 05:58 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 05:54 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 05:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 05:47 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 05:39 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 05:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon