توقيت القاهرة المحلي 22:45:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ياللا شمس !

  مصر اليوم -

ياللا شمس

د.أسامة الغزالي حرب

الحملة التى بدأت من الجامعة البريطانية بالقاهرة، والتى تتبناها وتشجعها د.ليلى اسكندر وزيرة البيئة تحت عنوان “ياللا شمس” تثير الكثير من الإعجاب، وتستحق كل تجاوب وتشجيع. لقد شاهدت فيديو لاحتفال بالجامعة البريطانية بالقاهرة تم فى 18 مارس الماضى، يتحدث فيه صاحب المبادرة د. أحمد موسى عن الفكرة، وداعيا إلى الاستعانة بالطاقة الشمسية لحل مشكلات الطاقة فى مصر بالاعتماد على الذات والمبادرات الفردية.أى ان جوهر الدعوة ليس هو فقط الإتجاه للطاقة الشمسية كطاقة بديلة ونظيفة، وإنما أيضا أن يتم ذلك من خلال الاعتماد على الذات فى المنازل، والمصانع، والوحدات الإنتاجية، وعدم انتظار إجراء أو سلوك حكومى ما. الفكرة رائعة، وهى نموذج حى للمبادرات الخاصة الشجاعة والمدروسة ، من أجل تحقيق هدف قومى شديد الأهمية، وهو توفير مصادر متجددة ونظيفة للطاقة فى مصر، التى بدأ ينضب معين مصادرها التقليدية. وفى واقع الأمر، فإن مسألة التحول إلى الطاقة الشمسية، يقال عنه كلام كثير فى مصر بدون أن يصادف تطبيقا حقيقيا وفعالا، بالرغم من جدية مشكلة الطاقة، وبالرغم أيضا من السهولة النسبية لتوفير المصادر البديلة. وليست مسألة سطوع الشمس فى بلدنا محل أى نقاش، ولكن المهم هو توفير التكنولوجيا الرخيصة لتصنيع أجهزة توليد الطاقة الشمسية، واستعمالها فى كافة الأغراض اليومية. إننى أعتقد أن د.ليلى اسكندرتستطيع بالفعل أن تدعم وتقود تلك الحملة للتحول إلى الطاقة الشمسية، وأن تعبىء طاقات وقدرات وزارة البيئة للوقوف وراء حملة بدأت من بين الشعب، من بين المواطنين أنفسهم، وليس من جهة حكومية. وهذا فى حد ذاته يعطى مصداقية إضافية للفكرة، ويوحى بإمكانية حقيقية لتبنيها طوعيا من المصريين. وأخيرا، أليست تلك الروح الشعبية المبادرة، هى أيضا إحدى نتائج وملامح ثورتى 25 يناير و30 يونيو؟. نقلاً عن "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ياللا شمس ياللا شمس



GMT 06:02 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 05:58 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 05:54 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 05:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 05:47 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 05:39 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 05:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon