توقيت القاهرة المحلي 23:40:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ا غتصاب سائحة

  مصر اليوم -

ا غتصاب سائحة

د.أسامة الغزالي حرب

الخبر الذى نشرته عدة صحف بريطانية كبري(إندبندنت،وميرور، والديلى ميل) عن اغتصاب سائحة بريطانية فى أحد الفنادق الكبرى فى شرم الشيخ، والذى غطته أيضا الصحافة المصرية، يثير عددا من النقاط المهمة: أولا، مع التسليم بأن واقعة اغتصاب سائحة، فضلا عن أى حادث تحرش بالسياح، هو جريمة مشينة يجب أن تعامل بكل حزم و صرامة، إلا أننا يجب أن نعترف بأن المشكلة الأكبر هى تلك القناعات (ولا أقول مجرد الانطباعات) لدى الصحافة البريطانية، ولدى وزارة الخارجية البريطانية، بوجود ظاهرة تحرش و اختفاء للأمن لدى زيارة السائحين مصر منذ ثورة 25 يناير حتى الآن.وكما جاء فى بيان وزارة الخارجية البريطانية فقد «تعاملت الوزارة فى عام 2013مع 23 حالة اعتداء جنسى و6 حالات اغتصاب كان بعضها ضد قاصرين». ثانيا،أن الحكومة البريطانية باعتبارها حكومة دولة ديمقراطية عريقة تحترم تماماحقوق مواطنيها لن تتوانى عن التحقيق فى الواقعة بكل جدية و صرامة، أيا كانت التكلفة، بما فى ذلك إمكان عودة السائحة بصحبة فريق من المحققين لاستكمال التحقيق فى بلاغها، فضلا عن أن الإنتربول (البوليس الدولى) طلب البحث عن مرتكب الجريمة وعدم إغلاق الملف حتى يتم القبض عليه.ثالثا، فى حين أن رشا عزازى المتحدثة باسم وزارة السياحة أكدت خبر الإغتصاب، فإن مانسب للدكتورة هبة زهران(رئيسة لجنة الموارد البشرية بجنوب سيناء) كان غير موفق على الإطلاق، حيث دار كل حديثها حول «سلوك» السيدة البريطانية، وأنها كانت «تحت تأثير الخمر» فما هو دليلها، وهل يعنى ذلك التشكيك فى أقوال أى سائح لمجرد أنه يتعاطى الخمر، أم أن لديها إثباتا أن السيدة كانت فى حالة سكر شديد؟ وأخيرا أود أن أعرب عن بالغ التحية و التقدير للوزير المتميز هشام زعزوع على الصرامة و الحزم الذى تصرف بهما، وتجاوبه الفورى مع دعوات التحقيق فى الواقعة ، وقراره بإلغاء ترخيص فندقين كبيرين بشرم الشيخ لإهمالهما.فبذلك الوضوح و الحسم تستعيد السياحة المصرية سمعتها و كرامتها! نقلاً عن "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ا غتصاب سائحة ا غتصاب سائحة



GMT 19:45 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

‫تكريم مصطفى الفقى‬

GMT 09:09 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 09:05 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 09:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 09:03 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 09:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجائزة الكبرى المأمولة

GMT 09:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم «الإخوان» ومعادلة «الحرية أو الطوفان»

GMT 08:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

لأميركا وجهان... وهذا وجهها المضيء

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon