توقيت القاهرة المحلي 22:45:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ا غتصاب سائحة

  مصر اليوم -

ا غتصاب سائحة

د.أسامة الغزالي حرب

الخبر الذى نشرته عدة صحف بريطانية كبري(إندبندنت،وميرور، والديلى ميل) عن اغتصاب سائحة بريطانية فى أحد الفنادق الكبرى فى شرم الشيخ، والذى غطته أيضا الصحافة المصرية، يثير عددا من النقاط المهمة: أولا، مع التسليم بأن واقعة اغتصاب سائحة، فضلا عن أى حادث تحرش بالسياح، هو جريمة مشينة يجب أن تعامل بكل حزم و صرامة، إلا أننا يجب أن نعترف بأن المشكلة الأكبر هى تلك القناعات (ولا أقول مجرد الانطباعات) لدى الصحافة البريطانية، ولدى وزارة الخارجية البريطانية، بوجود ظاهرة تحرش و اختفاء للأمن لدى زيارة السائحين مصر منذ ثورة 25 يناير حتى الآن.وكما جاء فى بيان وزارة الخارجية البريطانية فقد «تعاملت الوزارة فى عام 2013مع 23 حالة اعتداء جنسى و6 حالات اغتصاب كان بعضها ضد قاصرين». ثانيا،أن الحكومة البريطانية باعتبارها حكومة دولة ديمقراطية عريقة تحترم تماماحقوق مواطنيها لن تتوانى عن التحقيق فى الواقعة بكل جدية و صرامة، أيا كانت التكلفة، بما فى ذلك إمكان عودة السائحة بصحبة فريق من المحققين لاستكمال التحقيق فى بلاغها، فضلا عن أن الإنتربول (البوليس الدولى) طلب البحث عن مرتكب الجريمة وعدم إغلاق الملف حتى يتم القبض عليه.ثالثا، فى حين أن رشا عزازى المتحدثة باسم وزارة السياحة أكدت خبر الإغتصاب، فإن مانسب للدكتورة هبة زهران(رئيسة لجنة الموارد البشرية بجنوب سيناء) كان غير موفق على الإطلاق، حيث دار كل حديثها حول «سلوك» السيدة البريطانية، وأنها كانت «تحت تأثير الخمر» فما هو دليلها، وهل يعنى ذلك التشكيك فى أقوال أى سائح لمجرد أنه يتعاطى الخمر، أم أن لديها إثباتا أن السيدة كانت فى حالة سكر شديد؟ وأخيرا أود أن أعرب عن بالغ التحية و التقدير للوزير المتميز هشام زعزوع على الصرامة و الحزم الذى تصرف بهما، وتجاوبه الفورى مع دعوات التحقيق فى الواقعة ، وقراره بإلغاء ترخيص فندقين كبيرين بشرم الشيخ لإهمالهما.فبذلك الوضوح و الحسم تستعيد السياحة المصرية سمعتها و كرامتها! نقلاً عن "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ا غتصاب سائحة ا غتصاب سائحة



GMT 06:02 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 05:58 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 05:54 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 05:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 05:47 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 05:39 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 05:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon