توقيت القاهرة المحلي 23:40:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ماهر و عادل و دومة!

  مصر اليوم -

ماهر و عادل و دومة

د.أسامة الغزالى حرب

أعلن هنا أنني أضم صوتي، بكل قوة، لكل من سبقوني، وأناشد الرئيس عدلي منصور، الذي أقدر تماما حكمته ونفاذ بصيرته، التدخل و إصدار عفو رئاسي عن شباب الثورة الثلاتة: أحمد ماهر، ومحمد عادل، وأحمد دومة. إنني لا أقلل علي الإطلاق، ولا يجوز لي ذلك أصلا، من الحكم القضائي الذي صدر بشانهم. فالعدالة- وفق التصوير الشائع- عمياء، والقانون- وفق تعبير شائع آخر- حمار! وكلا التعبيرين مغزاه أنه عندما تكون هناك نصوص قانونية تنطبق علي حالة محددة، فلا مجال لأي مجاملة أو محاباة. ومن الناحية الرسمية، فإن النشطاء الثلاثة أدينوا بخرق قانون التظاهر (وأنا هنا لا أتحدث عن ملاءمته او دستوريته) وبالإعتداء علي قوات الشرطة، وكذلك بإتلاف منشآت عامة وخاصة- كما يقول الإتهام. إنني أحترم هذا الحكم و أتفهمه، تلك نقطة مفروغ منها في نظري، غير أن الظروف التي يمر بها وطننا هذه الأيام، تستلزم أقصي قدر من الحكمة و بعد النظر.إن هذا الحكم- مع مشروعيته- شكَل في النهاية ضربة مؤلمة لبعض من أفضل شباب الثورة في مصر. إنني أعرف شخصيا أحمد ماهر منذ أيام قيادته لحركة 6 إبريل عام 2008 في المحلة، وماتلاها من مطاردة »أمن الدولة« له، واعتقاله و التنكيل به. وأتذكر أنني في حينها استقبلته في منزلي وسألته: هل أنت مستعد للإستمرار بعد ما حدث لك، هل أنت خائف وتفكر في التراجع عن موقفك؟ قال بشكل حاسم:لا، سوف أستمر! أما محمد عادل فقد عرفته في غمار أحداث ثورة يناير،وهوشاب ثوري نقي ومتحمس، وقد قرأت بعض الكلمات المنقولة من حسابه علي تويتر، وأرجو أن يكبح انفعالاته عن »تمرد« وما يسميه ب«العسكر«، فأيا كانت معاناتنا الشخصية، ينبغي ألا تطغي علي موضوعيتنا وصفاء تفكيرنا! أما أحمد دومة فلم أسعد بالتعرف عليه مباشرة، ولكنني أتابع نضاله وإصراره ومعاناته الطويلة في سجون مبارك والمجلس العسكري و الإخوان! إنه في مقدمة رموز شباب الثورة المصرية، وحفر اسمه بقوة لا تتناسب مع ضآلة جسمه و هزال صحته، الأمر الذي يلقي بلا شك بمسئولية جادة علي وزارة الداخلية، وعلي كل من يعنيهم الأمر! نقلاً عن "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماهر و عادل و دومة ماهر و عادل و دومة



GMT 19:45 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

‫تكريم مصطفى الفقى‬

GMT 09:09 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 09:05 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 09:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 09:03 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 09:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجائزة الكبرى المأمولة

GMT 09:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم «الإخوان» ومعادلة «الحرية أو الطوفان»

GMT 08:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

لأميركا وجهان... وهذا وجهها المضيء

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon