توقيت القاهرة المحلي 04:36:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سائق التاكسى!

  مصر اليوم -

سائق التاكسى

د.أسامة الغزالى حرب

هل شاهدتم حوار الإعلامى المتميز جمال عنايت مع سائق التاكسى البطل الذى طارد الإرهابى الذى ألقى قنبلة على قسم شرطة الدقى ، فى قلب القاهرة، فى الساعة السابعة صباح الثلاثاء الماضى (15 إبريل) وأصاب عددا من أمناء الشرطة ؟ الحوار- إبتداء- هو سبق يستحق جمال التهنئة عليه! غير أن رواية هذا السائق، هذا المواطن المصرى، كانت لها أكثر من دلالة لا يمكن تجاهلها. إنه مواطن بسيط، واضح من حديثه أنه لم يتلق قسطا يعتد به من التعليم، ولكنه يحمل الصفات النمطية للمصرى، التى تصورنا أنها اختفت أو ضاعت. صفات إبن البلد بكل مافيها من شهامة، وتدين فطرى رافض للمتاجرة بالدين، ونفور من العنف والدماء، واحترام عميق للقاتون، وإكبار لمعنى الدولة. يساله جمال عن نفسه، فيقول أنه متزوج وله أربعة أولاد، وعن التاكسى فيقول أنه إشتراه بالتقسيط وعليه 55 كمبيالة، ولكنه دمر تقريبا فى الحادث، ولكنه يستطرد مش مشكلة التاكسى، أنا عايز أى واحد مواطن مصرى يشوف حاجة غلط قدامه، يمسك أى واحد يعمل حاجة غلط. السائق كان فى سيارته أمام القسم عندما سمع الإنفجار، وشاهد أمناء الشرطة وهم يسقطون على الأرض وسط دمائهم! يقول:شفت الأمناء كلهم مرميين على الأرض، ماعرفتش أنا باعمل إيه شاهدت شخصا بيده حقيبة يجرى ويبدو أنها أخافت الآخرين- وقف أمام أوتوبيس ثم جرى ليقفز فى نفق الجلاء فأحدث إرتباكا مروريا. قفز السائق من سيارته وراء الإرهابى، ويقول لم أعرف كيف قفزت فى النفق من علو تلاتة أو تلاته ونص متر، اصيبت قدمى ولم أحس بها، جريت وراه، حاول إيقاف تاكسى، نطيت وراه ومسكته وإديته نص، شنكل يعنى! قعدت أضربه لحد ما الحكومة جت! يسأله جمال ما ذا قال لك عندما جت عينك فى عينه؟ يقول السائق:قاللى موتنى، قلت له أموتك ليه؟ هاديك للحكومة، الحكومة تاخد حقها لمصر. هذا هو ماقاله سائق التاكسى، وهو متاح على اليوتيوب، أما المتهم، الإرهابى، فتقول الأنباء أنه مهندس!! هذا مافعله الإخوان ببعض شباب مصر، ولكنها حكاية أخرى، طويلة و مريرة. نقلا عن جريده الاهرام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سائق التاكسى سائق التاكسى



GMT 06:02 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 05:58 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 05:54 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 05:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 05:47 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 05:39 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 05:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon