توقيت القاهرة المحلي 23:40:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سائق التاكسى!

  مصر اليوم -

سائق التاكسى

د.أسامة الغزالى حرب

هل شاهدتم حوار الإعلامى المتميز جمال عنايت مع سائق التاكسى البطل الذى طارد الإرهابى الذى ألقى قنبلة على قسم شرطة الدقى ، فى قلب القاهرة، فى الساعة السابعة صباح الثلاثاء الماضى (15 إبريل) وأصاب عددا من أمناء الشرطة ؟ الحوار- إبتداء- هو سبق يستحق جمال التهنئة عليه! غير أن رواية هذا السائق، هذا المواطن المصرى، كانت لها أكثر من دلالة لا يمكن تجاهلها. إنه مواطن بسيط، واضح من حديثه أنه لم يتلق قسطا يعتد به من التعليم، ولكنه يحمل الصفات النمطية للمصرى، التى تصورنا أنها اختفت أو ضاعت. صفات إبن البلد بكل مافيها من شهامة، وتدين فطرى رافض للمتاجرة بالدين، ونفور من العنف والدماء، واحترام عميق للقاتون، وإكبار لمعنى الدولة. يساله جمال عن نفسه، فيقول أنه متزوج وله أربعة أولاد، وعن التاكسى فيقول أنه إشتراه بالتقسيط وعليه 55 كمبيالة، ولكنه دمر تقريبا فى الحادث، ولكنه يستطرد مش مشكلة التاكسى، أنا عايز أى واحد مواطن مصرى يشوف حاجة غلط قدامه، يمسك أى واحد يعمل حاجة غلط. السائق كان فى سيارته أمام القسم عندما سمع الإنفجار، وشاهد أمناء الشرطة وهم يسقطون على الأرض وسط دمائهم! يقول:شفت الأمناء كلهم مرميين على الأرض، ماعرفتش أنا باعمل إيه شاهدت شخصا بيده حقيبة يجرى ويبدو أنها أخافت الآخرين- وقف أمام أوتوبيس ثم جرى ليقفز فى نفق الجلاء فأحدث إرتباكا مروريا. قفز السائق من سيارته وراء الإرهابى، ويقول لم أعرف كيف قفزت فى النفق من علو تلاتة أو تلاته ونص متر، اصيبت قدمى ولم أحس بها، جريت وراه، حاول إيقاف تاكسى، نطيت وراه ومسكته وإديته نص، شنكل يعنى! قعدت أضربه لحد ما الحكومة جت! يسأله جمال ما ذا قال لك عندما جت عينك فى عينه؟ يقول السائق:قاللى موتنى، قلت له أموتك ليه؟ هاديك للحكومة، الحكومة تاخد حقها لمصر. هذا هو ماقاله سائق التاكسى، وهو متاح على اليوتيوب، أما المتهم، الإرهابى، فتقول الأنباء أنه مهندس!! هذا مافعله الإخوان ببعض شباب مصر، ولكنها حكاية أخرى، طويلة و مريرة. نقلا عن جريده الاهرام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سائق التاكسى سائق التاكسى



GMT 19:45 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

‫تكريم مصطفى الفقى‬

GMT 09:09 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 09:05 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 09:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 09:03 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 09:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجائزة الكبرى المأمولة

GMT 09:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم «الإخوان» ومعادلة «الحرية أو الطوفان»

GMT 08:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

لأميركا وجهان... وهذا وجهها المضيء

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon