توقيت القاهرة المحلي 23:40:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حرق مصر؟

  مصر اليوم -

حرق مصر

د.أسامة الغزالي حرب

لم يخطئ المهندس الاستشارى الكبير د. ممدوح حمزة حين اتهم جماعة الإخوان بحرق فيللته بالعياط (الجيزة) يوم الجمعة الماضى(18/4) فالرجل معارض بارز لهم وفقا لآرائه المعلنة ولنشاطه السياسى، وهم لهم سوابقهم التى لاتنكر فى استعمال سلاح «الحرق»! ضد معارضيهم. ومما يزيد بالقطع من هذه الشكوك تزايد الحركات التى أعلنت عن نفسها، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، والتى ربطت نفسها بالعنف ضد معارضى الإخوان.وإذا اقتصرنا هنا على ما حدث وعلى ما أعلن عنه منذ بداية هذا العام فقط، فسوف تكون الصورة أكثر وضوحا. وفى هذا السياق، لا يبدو من قبيل المصادفة أن ظهرت حركات سرية أو شبه سرية تحت أسماء «ولع» و«مولوتوف» و«إعدام» و«عفاريت»؟!! فمنذ أكثر من شهرين أعلنت حركة أطلقت على نفسها اسم «ولع» عن ظهورها كحركة مقاومة لجهاز «الداخلية» وأنها سوف تستهدف حرق سيارات الترحيلات (البوكسات) و«كل وسائل القمع و القتل» وأن الحركة «لا تحرض على قتل أو حرق أى إنسان مهما كانت آراؤه السياسية»، وأعلنت مسئوليتها عن الإنفجار الذى وقع فى تجمع لسيارات للأمن المركزى فوق كوبرى الجيزة صباح الجمعة 7 فبراير، ونفت الحركة استخدام أى قنابل ناسفة، مؤكدة أنها «تحرق» فقط، ولذلك فهى تركز على استعمال «المولوتوف» وبعض القنابل البدائية الأخرى لاغير! وقالت إنها ليست إخوانية، ولكنها فقط معارضة للانقلاب! وفى يوم 9 إبريل أشعلت النيران فى سيارة أحد ضباط الشرطة بمدينة دمنهور، وتبين أن مرتكبى الجريمة هم أعضاء فى مجموعة تطلق على نفسها اسم «إعدام» تابعة للإخوان مهمتها حرق سيارات الشرطة أيضا، ووفقا للبيانات الرسمية فقد عثر فى منزل المتهم الاول على مجموعة كتب لحسن البنا وجركن بنزين...إلخ . وفى يوم الجمعة 18/4 الذى حرق فيه منزل حمزة ذكرت الأنباء أيضا حرق منزلين بالمطرية فى أثناء مسيرة إخوانية بشارع الشيخ منصور! وبعد ذلك بيومين (20/4) أضرمت عناصر إخوانية النار فى سيارة نقل لورى تابعة للشرطة بإلقاء المولوتوف أيضا عليها. فى هذا السياق ليس من المستغرب أن تتحدث مصادر قريبة من الإخوان عن سيناريو «حرق مصر» يوم الجمعة القادم (25 إبريل)، عيد تحرير سيناء من خلال تنظيم مظاهرات و مسيرات مسلحة بقنابل يدوية وأسلحة نارية فضلا بالطبع عن السلاح الأثير، أى المولوتووف! إنها سلوكيات اليائسين ولكنها تستدعى بالضرورة أكبر قدر من الحيطة و الحذر! "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرق مصر حرق مصر



GMT 19:45 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

‫تكريم مصطفى الفقى‬

GMT 09:09 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 09:05 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 09:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 09:03 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 09:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجائزة الكبرى المأمولة

GMT 09:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم «الإخوان» ومعادلة «الحرية أو الطوفان»

GMT 08:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

لأميركا وجهان... وهذا وجهها المضيء

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon