توقيت القاهرة المحلي 10:23:27 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إلى إبراهيم محلب!

  مصر اليوم -

إلى إبراهيم محلب

د.أسامة الغزالي حرب

هذا الذى أكتبه اليوم كتبت و تحدثت فيه مرات كثيرة من قبل، ولكنى لن أمل من تكراره والدعوة إليه، خاصة أن أملى هذه المرة أكبر من كل مرة سابقة،  لماذا؟ لأنه يوجد الآن رئيس وزراء مهنته ومهمته الأولى ونقطة تميزه هى التعمير! ومناسبة حديثى هى أننا نحتفل اليوم بذكرى تحرير سيناء التى يمكن أن نعود بها لأكثر من مناسبة ،فقد مر مايزيد عن أربعين عاما على حرب أكتوبر، وثلاثين عاما على تحرير سيناء وربع قرن على استرداد آخر شبر من سيناء فى طابا، ولكننا مع كل هذه "الإحتفالات" لم نفعل شيئا يذكر للتحرير الحقيقى لسيناء، اي:تعمير سيناء! وبشكل عملى مباشر فإننى أدعوك ياسيادة رئيس الوزراء لأن تسترجع "المشروع القومى لتنمية سيناء" وهو مشروع شامل أعدته جهات عالمية متخصصة على أعلى مستوى من الكفاءة استهدف، منذ بداية تنفيذه عام 1992 (؟!) أن ينتهى بعد ربع قرن أى فى عام 2017 باستثمارات قدرت حينها ب 75 مليار جنيه بهدف ربط سيناء بمصر والخارج، وإحداث تنمية فى البنية الأساسية والصناعة والهيكل العمرانى بما يرفع سكان سيناء إلى ثلاثة ملايين نسمة! وكان هناك أيضا- ولا أعرف إذا كان لايزال موجودا- "الجهاز التنفيذى لتعمير سيناء"، والذى قام بعدة مشروعات هامة لتوفير البنية الأساسية بكل عناصرها فى سيناء. وهناك أيضا "ترعة السلام" التى حفرت ولا نعرف اليوم مصيرها؟ وهناك أيضا- بالمناسبة- كوبرى السلام الذى أقامه اليابانيون بذمة واقتدار ولا يتناسب استعماله اليوم مع الأحلام التى صاحبت إنشاءه! نعم ، هناك مشروعات لبعض المستثمرين المصريين لا يمكن تجاهلها، ولكن هذا كله أقل بكثير مما تتطلبه تعمير وتنمية سيناء. لذلك كله، فإننى أجدد دعوتى إلى إنشاء "وزارة تنمية سيناء" يتولاها محلب شخصيا بالإضافة لمنصبه، تكون مهمتها تنفيذ "المشروع القومى لتنمية سيناء"، وتنتهى بانتهائه على غرار "وزارة السد العالي" التى أنشأها عبد الناصرعام 1961 خصيصا لبناء السد وانتهى وجودها بعد إنشائه. إن الاحتفال بتحرير سيناء ينبغى أن يكون أكبر وأهم بكثير من ترديد الأغانى والأناشيد، والإستمتاع بيوم "إجازة"! "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلى إبراهيم محلب إلى إبراهيم محلب



GMT 10:03 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مش معقول.. ستة دنانير فطور صحن الحمص!

GMT 09:32 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

«آخر الكلام»

GMT 09:31 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

إنَّما المَرءُ حديثٌ بعدَه

GMT 09:30 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف النار في الجنوب اللبناني وما بعد!

GMT 09:29 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سفينة العراق والبحث عن جبل الجودي

GMT 09:27 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا: المفاجأة الكبرى أمام ترمب

GMT 09:26 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلث نساء العالم ضحايا عنف

GMT 09:24 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أوكرانيا...اليوم التالي بعد الألف

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon