د.أسامة الغزالى حرب
ردا على كلمتى بعنوان «إلى محاظ دمياط» (22/4) تلقيت رسالة مسهبة من السيد اللواء مهندس أ.ح. محمد عبد اللطيف منصور محافظ دمياط ،بشأن مدينة رأس البر يهمنى أن أسرد هنا نص ما جاء بها بخصوص ما أثرته من ملاحظات:
يجرى العمل فى تطوير المصيف على عدة محاور أساسية تهدف ألى إحداث نقلة نوعية و حضارية كبرى لهذا المكان المتفرد، انطلاقا من مكانته المحلية والإقليمية إلى العالمية، وذلك بدفع المشروعات والمنشآت السياحية المتوقفة بالمصيف ورفع كفاءتها وتطويرها، والتى أهمها فندق اللسان المتوقف منذ سنوات ، وقد تم عرض قضية الفندق خلال زيارة وزيرى التنمية المحلية والتخطيط لدمياط. وطلب وزير التخطيط ملف الفندق لدخول الوزارة كشريك فى المشروع ممثلة فى بنك الاستثمار القومى بجانب مباحثات أخرى مع هيئة الأوقاف المصرية، ومازال مشروع الفندق محل بحث ودراسة لاختيار أنسب طرق تشغيله”.
و«هناك حملات يومية متوالية لرفع الإشغالات بشارع النيل بواسطة شرطة المرافق ورجال الأمن والحماية المدنية والمرور ضمن عدة قرارات اتخذناها لتنظيم حركة الشوارع برأس البر منها قرار حظر مرور الموتوسيكلات». وإضافة إلى الرد على ملاحظاتى، أشار السيد المحافظ إلى أن «هناك خطة لتطوير شاطئ العائلات و شاطىء النخيل ودعم حواجز البلاج وإعادة تأهيل حديقة الخالدين...كما تم افتتاح الصالة الرياضية المغطاة بعد تطويرها...بجانب فتح أفاق جديدة للاستثمار فى مجال السياحة النيلية ودخول خدمة التاكسى النهرى لأول مرة». تلك هى خلاصة ماجاء فى رسالة السيد محافظ دمياط، ويتعين علىَ- فى المقابل- أن أشكره على اهتمامه الفورى بما ذكرته، فبمثل هذه الروح المنفتحة، والمتقبلة للانتقادات والملاحظات يمكن أن تتضافر جهود الكتاب والصحفيين مع جهود المسئولين التنفيذيين لخدمة بلدنا العزيز بلا عقد ولا حساسيات ولا مشاكلات!