توقيت القاهرة المحلي 20:07:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فى 8 مايو 1250

  مصر اليوم -

فى 8 مايو 1250

بقلم - د.أسامة الغزالي حرب

يستدعى إلى ذهننا حدث فى مصر فى مثل هذا اليوم، منذ ما يقرب من ثمانية قرون؟ ذكريات مهمة، مثلما يثير- فى سياق المواجهة البطولية لغزة الباسلة للعدوان الهمجى الإسرائيلى - شجونا ومشاعر عميقة، مفعمة بالأمل واليقين بالنصر!

ففى 8 مايو عام 1250 وبعد هزيمة حملته على مصر، وسجنه فى دار ابن لقمان بالمنصورة، سمح لملك فرنسا لويس التاسع بأن يغادر مدينة دمياط، بعد أن تعهد بعدم العودة إلى مصر مرة أخرى، فضلا عن دفع فدية قدرها 400 ألف دينار تعويضا عما ألحقه بمصر من أضرار. اتجه لويس التاسع إلى عكا... وسبقته زوجته «مرجريت دبروفنس». وفى تعليق ساخر على تلك الحملة الفاشلة، كتب شاعر مصرى فى ذلك الحين اسمه جمال الدين يحيى بن مطروح يقول: «أتيت مصر تبغى ملكها...تحسب أن الزمر يا طبل ريح. فساقك الحين إلى أدهم، ضاق بك عن ناظرك الفسيح. وكل أصحابك أودعتهم، بحسن تدبيرك بطن الضريح .ألهمك الله إلى مثلها، لعل عيسى منكم يستريح. وقل لهم إن أضمروا عودة، لأخذ ثأر أو لفعل قبيح. دار ابن لقمان على حالها، والقيد باق و«الطواشى صبيح» (وهو الجندى النوبى الذى كان يحرس لويس التاسع!). فى هذا السياق..، يجدر بنا أن نستذكر الآن معركة غزة، التى وقعت بجوار قرية هربيا شمال شرق غزة فى أكتوبر 1244 بين الصليبيين (ومعهم بعض الأيوبيين الانفصاليين)، وبين الجيش المصرى فى عهد «أبوالفتوح الصالح أيوب»، والتى انتهت بانتصار المصريين بقيادة الأمير ركن الدين بيبرس الصالحى (وهو غير السلطان الظاهر ركن الدين بيبرس رابع سلاطين الدولة المملوكية ومؤسسها الفعلى). حمى الله غزة، وأقالها من عثرتها، فى مواجهة العدوان الإسرائيلى الغاشم!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فى 8 مايو 1250 فى 8 مايو 1250



GMT 09:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 09:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 09:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 09:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 09:06 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 09:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 09:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 08:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستقلال اليتيم والنظام السقيم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات

GMT 20:08 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تصدر 9 قرارات تهم المصريين "إجازات وتعويضات"

GMT 08:01 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "الفلوس" لتامر حسني أول تشرين الثاني

GMT 08:44 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

إنجي علي تفاجئ فنانا شهيرا بـ قُبلة أمام زوجته
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon