توقيت القاهرة المحلي 00:06:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فى ذكرى تقسيم فلسطين !

  مصر اليوم -

فى ذكرى تقسيم فلسطين

بقلم - د.أسامة الغزالي حرب

يوم أمس، الأربعاء 29 نوفمبر، مرت 76 عاما، على صدور قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة ،رقم 181فى عام 1947 بتقسيم فلسطين، والذى تأتى ذكراه هذا العام متزامنة مع العدوان الإسرائيلى على الشعب الفلسطينى فى غزة والضفة الغربية. إن استعادة وقائع وظروف ذلك القرار، بعد مرور أكثر من ثلاثة أرباع القرن عليه، تنطوى على دروس وعبر ينبغى ألا نتجاهلها، ونحن نواجه اليوم ذلك العدوان الغاشم، غير المسبوق فى غطرسته ووحشيته. وكما هو معروف ومحفوظ! فقد نص قرار التقسيم على إنهاء الانتداب البريطانى على فلسطين، وإقامة ثلاثة كيانات على أرضها: دولة عربية تقام على مانسبته ٤٢٫٣٪ منها، ودولة يهودية تحتل ما نسبته 57٫7%، ثم مدينة القدس وبيت لحم والأراضى المجاورة، التى توضع تحت الوصاية الدولية. و قد صوتت لصالح قرار التقسيم 33 دولة، وصوتت ضده 13 دولة، وامتنعت 10 دول عن التصويت. الدول التى أيدت القرار كانت هى أهم الدول المؤثرة فى العالم فى ذلك الوقت (فيما عدا بريطانيا باعتبارها دولة الانتداب ) وفى مقدمتها: الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتى وفرنسا وكندا واستراليا والبرازيل.. إلخ، أما الدول التى عارضت القرار فكانت كل الدول الإسلامية و العربية المستقلة فى ذلك الوقت، ومعها اليونان والهند. إن الدراسة النقدية للتاريخ مسألة بالغة الأهمية ومطلوبة دائما، ودافع للتعلم واستخلاص الخبرات... وهنا أطرح تساؤلا كثيرا ما خطر على ذهنى…،هو: هل كان العرب مخطئين فى رفضهم قرار التقسيم..؟ أنا أعتقد ذلك، واسترشد هنا أولا بموقف أحد السياسيين المصريين الدهاة فى ذلك الحين، اسماعيل صدقى باشا الذى رأى ان ذلك الرفض سيدفع اليهود لحمل السلاح والمزيد من إتقان فنون الحرب، وثانيا الزعيم التونسى بورقيبة الذى دعا فى يوليو 1973 إلى قبول قرار التقسيم، بكل مايترتب عليه...فكان مصيره اللوم و الإدانة !

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فى ذكرى تقسيم فلسطين فى ذكرى تقسيم فلسطين



GMT 20:18 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مؤتمر الصحفيين السادس.. خطوة للأمام

GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 20:01 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة
  مصر اليوم - أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة

GMT 09:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور النسائية للخريف

GMT 01:24 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تذبذب أسعار الدواجن في الأسواق المصريةالخميس

GMT 21:46 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

تعرَف على جمال مدينة "دهب" جنوب سيناء

GMT 18:21 2024 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

أهمية تناول المكملات الغذائية يومياً

GMT 10:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار تنسيق موديلات عبايات أسود وذهبي للمناسبات

GMT 00:30 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عطل في تطبيق جيميل Gmail والمستخدمون يلجأون لتويتر

GMT 09:01 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

ليلى طاهر تعلن اعتزالها التمثيل دون رجعة

GMT 21:32 2021 السبت ,04 أيلول / سبتمبر

أفكار لتنسيق السروال الأبيض في موسم الشتاء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon