توقيت القاهرة المحلي 15:24:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إسرائيل وإيران!

  مصر اليوم -

إسرائيل وإيران

بقلم - د.أسامة الغزالي حرب

لا يمكن على الإطلاق التقليل من مغزى وخطورة قصف الطائرات الحربية الإسرائيلية لمبنى القنصلية الإيرانية فى دمشق يوم الإثنين الماضى (أول أبريل) والذى أسفر عن قتل عميدين من الحرس الثورى الإيرانى، هما العميد محمد رضا زاهدى، والعميد محمد هادى رحيمى، وخمسة من الضباط المرافقين لهما. ووفق ما جاء فى الأهرام أمس (6/4) فقد شارك آلاف الإيرانيين يوم الجمعة فى مراسم تشييع جنازات الضباط السبعة ...ورفع المشاركون الأعلام الإيرانية والفلسطينية، ورايات حزب الله اللبنانى، إضافة إلى صور العسكريين القتلى، مع شعار ..«شهداء على طريق القدس».

لقد جرت تلك المراسم فى إطار إحياء يوم القدس العالمى الذى سبق ودعا إليه مؤسس الجمهورية الإسلامية آية الله الخمينى عند قيام الثورة الإيرانية عام 1979. ويتم الاحتفال به فى يوم الجمعة الأخيرة من شهر رمضان. لماذا قامت إسرائيل بتلك الضربة ضد إيران ..؟ إن القنصلية الإيرانية فى إيران (مثلها مثل السفارة) وفق العرف الدبلوماسى، هى أرض إيرانية ..، وإيران – بطموحاتها النووية، وشعاراتها الثورية المعادية لإسرائيل – تمثل صداعا وتحديا مستمرا لإسرائيل. هل ذلك «استفزاز» مقصود .. هل هى دعوة للنزال ..؟ فى وقت تعتقد فيه إسرائيل أن قنبلة إيران النووية، باتت قريبة المنال وحان وقت إجهاضها..؟ لقد أعلن قائد الحرس الثورى الإيرانى فى مظاهرات الجمعة ان «أى اعتداء ضد إيران لن يبقى دون رد» وأن ... «القائد الأعلى على خامنئى قال إنه سوف يقوم بمحاسبة الكيان الصهيونى على جريمته..» وفى المقابل رفعت إسرائيل حالة الطوارئ، وأعلنت إغلاق 28 من قنصلياتها حول العالم..وأنها جاهزة لكل السيناريوهات. فهل ياترى جاء « الوقت المناسب»..الذى اعتاد الإيرانيون الإشارة إليه للرد على العدوان الإسرائيلى...؟.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل وإيران إسرائيل وإيران



GMT 08:58 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 08:47 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

المالك والمستأجر.. بدائل متنوعة للحل

GMT 08:43 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 08:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أوهام مغلوطة عن سرطان الثدي

GMT 07:32 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا تفعلون في هذي الديار؟

GMT 07:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

من جديد

GMT 07:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رُمّانة ماجدة الرومي ليست هي السبب!

GMT 07:29 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لقاء أبوظبي والقضايا الصعبة!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 13:16 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

GMT 04:46 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ديكور المنازل في 2020 منها استخدام قطع أثاث ذكي

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدء تصوير فيلم "اهرب يا خلفان" بمشاركة سعودية إماراتية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon