توقيت القاهرة المحلي 20:02:10 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تساؤل وتحذير..!

  مصر اليوم -

تساؤل وتحذير

بقلم - أسامة الغزالي حرب

هذا موضوع شديد الأهمية، أعتقد أن من واجبى، ومن إحساسى بمسئوليتى ككاتب فى صحيفة مقدّرة ومحترَمة، أن أطرح تساؤلا... أرى أنه حيوى، فيما يتعلق بظاهرة أخذت ألاحظها على بعض مواقع التواصل الاجتماعى عندنا، أو: السوشيال ميديا...، التى غزت حياتنا اليومية (بل حياة كل شعوب الأرض!) على نحو كاسح غيّر وجه الحياة اليومية للبشر جميعا، وجعل من جهاز الهاتف المتنقل (الموبايل فون) هو أداة التفاعل الرئيسة بين الناس، خاصة فى المجتمعات الأقل نموا فى العالم!. إن السوشيال ميديا ـ بحكم التعريف ـ تختلف جذريا عن الميديا الاحترافية (التليفزيون والإذاعة...إلخ).غير أننى أتحدث هنا عن السوشيال ميديا المصطنعة أو المزيفة التى تستخدم لإرسال رسائل معينة، ولكنى أتصور أن تأثيراته يمكن أن تكون سلبية للغاية، علاوة على سهولة كشفها! لقد شهدت على الموبايل ـ بالمصادفة ـ شخصا يعلق على ثلاث مسائل أو مشكلات ثارت مؤخرا، وهى مشكلة إقامة أعداد كبيرة من السودانيين والسوريين فى مصر (علاوة على قضية اختفاء مواطن سعودى بالقاهرة، فى شهر إبريل الماضى، وكشفت أجهزة الأمن المصرية، وفاته الطبيعية، دون شبهة جنائية، فى إحدى الشقق السكنية بالتجمع الخامس). غير أن حديثه عن الأشقاء السودانيين والسوريين فى مصر أراه غير مقبول فى بلدنا على الإطلاق! لماذا... لأن مصر دولة متحضرة، لها قوانينها التى تحكم قواعد الدخول إليها من المنافذ الشرعية، وتحكم قواعد الإقامة فيها، ولها آلياتها الرسمية للتعامل مع أى انتهاكات أو مخالفات للقوانين! أما الكلام فى إطار السوشيال ميديا، فلا ينبغى أبدا أن يكون بهذا الشكل لأن عواقبه وخيمة على سمعة مصر وتعاملها مع ضيوفها، وعلى حركة السياحة الحيوية إليها!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تساؤل وتحذير تساؤل وتحذير



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
  مصر اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 18:02 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
  مصر اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم الدشاش

GMT 22:20 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 22:21 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

عباس النوري يتحدث عن نقطة قوة سوريا ويوجه رسالة للحكومة

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 06:04 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الثلاثاء 31 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 14:18 2024 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

من أي معدن سُكب هذا الدحدوح!

GMT 21:19 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

البورصة المصرية تربح 7.4 مليارات جنيه ومؤشرها الرئيس يقفز 1.26%

GMT 21:48 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على تباين
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon