توقيت القاهرة المحلي 16:08:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تساؤل وتحذير..!

  مصر اليوم -

تساؤل وتحذير

بقلم - أسامة الغزالي حرب

هذا موضوع شديد الأهمية، أعتقد أن من واجبى، ومن إحساسى بمسئوليتى ككاتب فى صحيفة مقدّرة ومحترَمة، أن أطرح تساؤلا... أرى أنه حيوى، فيما يتعلق بظاهرة أخذت ألاحظها على بعض مواقع التواصل الاجتماعى عندنا، أو: السوشيال ميديا...، التى غزت حياتنا اليومية (بل حياة كل شعوب الأرض!) على نحو كاسح غيّر وجه الحياة اليومية للبشر جميعا، وجعل من جهاز الهاتف المتنقل (الموبايل فون) هو أداة التفاعل الرئيسة بين الناس، خاصة فى المجتمعات الأقل نموا فى العالم!. إن السوشيال ميديا ـ بحكم التعريف ـ تختلف جذريا عن الميديا الاحترافية (التليفزيون والإذاعة...إلخ).غير أننى أتحدث هنا عن السوشيال ميديا المصطنعة أو المزيفة التى تستخدم لإرسال رسائل معينة، ولكنى أتصور أن تأثيراته يمكن أن تكون سلبية للغاية، علاوة على سهولة كشفها! لقد شهدت على الموبايل ـ بالمصادفة ـ شخصا يعلق على ثلاث مسائل أو مشكلات ثارت مؤخرا، وهى مشكلة إقامة أعداد كبيرة من السودانيين والسوريين فى مصر (علاوة على قضية اختفاء مواطن سعودى بالقاهرة، فى شهر إبريل الماضى، وكشفت أجهزة الأمن المصرية، وفاته الطبيعية، دون شبهة جنائية، فى إحدى الشقق السكنية بالتجمع الخامس). غير أن حديثه عن الأشقاء السودانيين والسوريين فى مصر أراه غير مقبول فى بلدنا على الإطلاق! لماذا... لأن مصر دولة متحضرة، لها قوانينها التى تحكم قواعد الدخول إليها من المنافذ الشرعية، وتحكم قواعد الإقامة فيها، ولها آلياتها الرسمية للتعامل مع أى انتهاكات أو مخالفات للقوانين! أما الكلام فى إطار السوشيال ميديا، فلا ينبغى أبدا أن يكون بهذا الشكل لأن عواقبه وخيمة على سمعة مصر وتعاملها مع ضيوفها، وعلى حركة السياحة الحيوية إليها!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تساؤل وتحذير تساؤل وتحذير



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 08:11 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:32 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

والدة الفنان المصري عمر كمال تكشف موقفها من عمله

GMT 09:42 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قائمة الإجازات الرسمية 2021 في مصر

GMT 02:51 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة لاعب الأهلي المصري محمد أشرف بكورونا

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طوارئ في قرية في محافظة قنا بسبب كورونا

GMT 18:31 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

مورينيو يوضح إصابة سون هي الأولى فقط المزيد قادم

GMT 09:49 2020 الإثنين ,27 تموز / يوليو

جيونبك يعزز موقعه في وصافة الدوري الكوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon