توقيت القاهرة المحلي 22:45:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الاستثمار الخاص.. وأكياس الرمل !

  مصر اليوم -

الاستثمار الخاص وأكياس الرمل

بقلم - أسامة الغزالي حرب

 بمناسبة عقد المؤتمر المهم عن الاستثمار بين مصر والاتحاد الأوروبى 2024 الذى افتتحه الرئيس السيسى السبت الماضى (29/6) أشير هنا إلى حوار مهم للغاية قرأته فى جريدة المصرى اليوم (25/6) أجرته ياسمين كرم، مع السيد محمد قاسم رئيس مجلس إدارة جمعية المصدرين المصريين وعضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية (الذى أستذكر هنا رئيسه الراحل صبحى وحيدة صاحب الكتاب المهم فى أصول المسألة المصرية). إن ما قاله السيد محمد قاسم يستحق فى تقديرى كل الاهتمام....لماذا؟ لأن إحدى قضايانا القومية، الأساسية والمهمة، والتى دأبنا على تكرار الكلام عنها... هى تشجيع الاستثمار وإزالة معوقات الاستثمار...إلخ (قاصدين هنا الاستثمار الخاص طبعا) سواء أكان مصريا أم عربيا أم أجنبيا... ولكن عراقيل ومعوقات الاستثمار الخاص ظلت سرطانا يحول دون الانطلاق الحقيقى المنشود له..، مسببة أخطارا حقيقية للنمو الاقتصادى الذى نرجوه ونتمناه لمصرنا الحبيبة! ماذا قال محمد قاسم..؟ قال بعبارة موجزة: إن الحكومة تربط فى أقدام القطاع الخاص أكياس رمل، وتطلب منه الانطلاق! ياله من تعبير بليغ يوصل معناه ومغزاه بكل وضوح وسهولة! غير أننى هنا - كمواطن عادى - أتساءل: وماذا عما نسمع عنه مما تم من جهود لإزالة تلك المعوقات مثل الشباك الواحد مثلا..؟ وأتساءل أيضا هل أكياس الرمل تلك تتمثل فى استمرار الاجراءات المعقدة للبيروقراطية الحكومية العتيدة...؟ أم – والأخطر من ذلك – فى التهاون فى مواجهة مظاهر الفساد والرشوة التى يتحايل بها الكثير من صغار الموظفين للحصول على نصيبهم من ذلك المستثمر الغنى الموسر؟ وإلا فهم قادرون على تعطيل عمله إذا أصر على عدم تفتيح مخه..؟... وباختصار، أرجو وأتمنى أن نستمع جيدا إلى ماذكره السيد قاسم من شكوى جادة، تستحق إيلاءها كل الاهتمام، من جميع أجهزة الدولة بكل مستوياتها!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاستثمار الخاص وأكياس الرمل الاستثمار الخاص وأكياس الرمل



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 13:32 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أرجو الإطمئنان بأن الآتي أفضل

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاقية بين مصر وموانئ دبي العالمية لتطوير منطقة حرة عامة

GMT 19:17 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

التشكيل الرسمي لمباراة إنبي والبنك الأهلي

GMT 01:03 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

"بيراميدز" يتعاقد مع العملاق الإكوادوري "سيفوينتس"

GMT 12:54 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

هناك فرق ؟! وهاهم أحفاد 56 !

GMT 04:48 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"الدعم السريع" يتحدث عن مخطط لتقسيم السودان بعد تغيير العملة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon