توقيت القاهرة المحلي 00:06:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ثورة كامل الوزير!

  مصر اليوم -

ثورة كامل الوزير

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

رب ضارة نافعة! هذا المثل أو التعبير الشائع القديم ربما لا ينطبق على شىء هذه الأيام مثلما ينطبق على ما أسميه الثورة، التى يحدثها وزير النقل كامل الوزير، منذ أن تولى مسئوليته عقب كارثة القطار فى محطة السكك الحديدية بالقاهرة فى 2 مارس الماضى. لقد سبق ان كتبت أكثر من مرة عن الحادث وعن إصلاح أوضاع سكك حديد مصر، كما أننى أتابع معظم ما ينشر ويذاع عن جهود الوزير الهمام كامل الوزير، ولا أتردد اليوم إطلاقا فى أن أسمى الجهد والنشاط الذى يبذله كامل الوزير ثورة، لأننى أتوقع أن تكون أحوال السكك الحديدية بعد تلك الجهود مختلفة جذريا عما كانت قبلها. هى ثورة لأنها- أولا- تشمل كل مفردات هيئة السكك الحديدية من القاطرات والعربات والمحطات والورش، والطرق والمزلقانات وحنفيات الحريق، إلى السائقين والكمسارية والمفتشين والموظفين والعمال..وحتى الكافيتريات ودورات المياه! وهى تخدم كل الركاب من الدرجات المميزة والفاخرة إلى الدرجات العادية. وهى ثورة –ثانيا- لأنها تتم على نحو جذرى وليست مجرد إصلاحات سطحية أو هامشية. ولأن الإصلاح الجذرى يستلزم بالضرورة تكاليف هائلة بما فى ذلك إضافة 1300 عربة جديدة، فقد ابتكر الوزير فكرة تذكرة واقف، لمواجهة الزحام إلى ان يتم حل المشكلة، ولكن فى إطار القانون ومنع التهرب من دفع التذاكر! وهى ثورة –ثالثا- لأنها تتم بشكل سريع ينجز فى شهور قليلة ما قد يحتاج لسنوات، وقد بدأت عجلة إصلاح أهم مرفق للنقل فى مصر، فى الدوران وأثق فى أننا سوف نلمس نتائجها قريبا إن شاء الله . وأخيرا أهمس فى أذن الوزير كامل الوزير وأقول له إنه بعد أن تستكمل عملية الإصلاح الرائعة التى تقوم بها، فإننى أعتقد ان هناك كثيرين من القادرين يمكن أن تجتذبهم سكك حديد مصر، فى درجاتها الفاخرة، بأسعار عالية ، مقابل خدمة مميزة ومضمونة ومنضبطة. ومرة أخرى تحية احترام و تقدير لجهود ونشاط وكفاءة الوزير كامل الوزير!

 

نقلا عن الأهرام القاهريه

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثورة كامل الوزير ثورة كامل الوزير



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:14 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح يتصدر قائمة أفضل 10 مهاجمين في أفريقيا
  مصر اليوم - محمد صلاح يتصدر قائمة أفضل 10 مهاجمين في أفريقيا

GMT 20:01 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة
  مصر اليوم - أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة

GMT 09:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور النسائية للخريف

GMT 01:24 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تذبذب أسعار الدواجن في الأسواق المصريةالخميس

GMT 21:46 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

تعرَف على جمال مدينة "دهب" جنوب سيناء

GMT 18:21 2024 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

أهمية تناول المكملات الغذائية يومياً

GMT 10:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار تنسيق موديلات عبايات أسود وذهبي للمناسبات

GMT 00:30 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عطل في تطبيق جيميل Gmail والمستخدمون يلجأون لتويتر

GMT 09:01 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

ليلى طاهر تعلن اعتزالها التمثيل دون رجعة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon