توقيت القاهرة المحلي 13:18:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فتح !

  مصر اليوم -

فتح

بقلم - أسامة الغزالي حرب

أخيرا...! نهضت فتح وقالت ما كان يجب أن تقوله منذ فترة طويلة. فأنا كمصرى مهموم بشأن وطنى، اهتممت دائما- طوال عمرى الواعى، ومثل كثرة من أبناء جيلى- بالقضية الفلسطينية وتطوراتها! ولا أنسى أبدا يوم الإعلان عن فتح (الاسم المختصر المعكوس لحركة التحرير الوطنى الفلسطينى) وسط العام الذى حصلت فيه على الثانوية العامة، قبل أن ألتحق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية. فى خضم هذا الزخم الدراسى والسياسى اشرأبت أعناقنا فى فجر أول يوم من يناير 1965 نراقب شروق المقاومة الفلسطينية المسلحة برئاسة مناضل فلسطينى شاب، خريج هندسة القاهرة، اسمه ياسر عرفات! وكان ذلك قبل وقت طويل من تشجيع اسرائيل لظهور حماس فى غزة بعد هزيمة 1967 لمنافسة فتح ومنظمة التحرير! أقول هذه المقدمة التاريخية بمناسبة انفجار الخلاف فى اليومين الماضيين بين فتح وحماس، عندما أعلنت الأخيرة اعتراضها على قرار رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس تعيين الخبير الاقتصادى محمد مصطفى.. دون توافق وطنى, واصفة ذلك بأنه..خطوة فارغة من المضمون، وتعمق الانقسام بين الفلسطينيين! غير أننى لا أستغرب أبدا أن بيان حماس مس وترا حساسا لدى فتح التى سارعت إلى إصدار بيان قوى اتهمت فيه حماس بالتسبب فى نكبة أكثر فداحة و قسوة من نكبة 1948. إننى بصراحة، وبكل حسم ووضوح، أتفق تماما مع موقف منظمة فتح، وأقول إن الإدانة القوية لجريمة الإبادة الجماعية الإسرائيلية ضد غزة، وسقوط أكثر من 32 ألف شهيد، وأكثر من 73 ألف مصاب، والتدمير المجنون لآلاف المبانى والمنشآت فيها..إلخ لا يمكن أن تعفى حماس من مسئولية عواقب قرارها المنفرد دون مشورة أحد للقيام بطوفان الأقصى.نعم، هو للأسف الشديد قرار أرادت به حماس الانفراد باللقطة! فكان على حساب غزة وأهلها!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتح فتح



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور النسائية للخريف

GMT 01:24 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تذبذب أسعار الدواجن في الأسواق المصريةالخميس

GMT 21:46 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

تعرَف على جمال مدينة "دهب" جنوب سيناء

GMT 18:21 2024 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

أهمية تناول المكملات الغذائية يومياً

GMT 10:03 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

أفكار تنسيق موديلات عبايات أسود وذهبي للمناسبات

GMT 00:30 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عطل في تطبيق جيميل Gmail والمستخدمون يلجأون لتويتر

GMT 09:01 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

ليلى طاهر تعلن اعتزالها التمثيل دون رجعة

GMT 21:32 2021 السبت ,04 أيلول / سبتمبر

أفكار لتنسيق السروال الأبيض في موسم الشتاء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon