توقيت القاهرة المحلي 05:01:06 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فتح !

  مصر اليوم -

فتح

بقلم - أسامة الغزالي حرب

أخيرا...! نهضت فتح وقالت ما كان يجب أن تقوله منذ فترة طويلة. فأنا كمصرى مهموم بشأن وطنى، اهتممت دائما- طوال عمرى الواعى، ومثل كثرة من أبناء جيلى- بالقضية الفلسطينية وتطوراتها! ولا أنسى أبدا يوم الإعلان عن فتح (الاسم المختصر المعكوس لحركة التحرير الوطنى الفلسطينى) وسط العام الذى حصلت فيه على الثانوية العامة، قبل أن ألتحق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية. فى خضم هذا الزخم الدراسى والسياسى اشرأبت أعناقنا فى فجر أول يوم من يناير 1965 نراقب شروق المقاومة الفلسطينية المسلحة برئاسة مناضل فلسطينى شاب، خريج هندسة القاهرة، اسمه ياسر عرفات! وكان ذلك قبل وقت طويل من تشجيع اسرائيل لظهور حماس فى غزة بعد هزيمة 1967 لمنافسة فتح ومنظمة التحرير! أقول هذه المقدمة التاريخية بمناسبة انفجار الخلاف فى اليومين الماضيين بين فتح وحماس، عندما أعلنت الأخيرة اعتراضها على قرار رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس تعيين الخبير الاقتصادى محمد مصطفى.. دون توافق وطنى, واصفة ذلك بأنه..خطوة فارغة من المضمون، وتعمق الانقسام بين الفلسطينيين! غير أننى لا أستغرب أبدا أن بيان حماس مس وترا حساسا لدى فتح التى سارعت إلى إصدار بيان قوى اتهمت فيه حماس بالتسبب فى نكبة أكثر فداحة و قسوة من نكبة 1948. إننى بصراحة، وبكل حسم ووضوح، أتفق تماما مع موقف منظمة فتح، وأقول إن الإدانة القوية لجريمة الإبادة الجماعية الإسرائيلية ضد غزة، وسقوط أكثر من 32 ألف شهيد، وأكثر من 73 ألف مصاب، والتدمير المجنون لآلاف المبانى والمنشآت فيها..إلخ لا يمكن أن تعفى حماس من مسئولية عواقب قرارها المنفرد دون مشورة أحد للقيام بطوفان الأقصى.نعم، هو للأسف الشديد قرار أرادت به حماس الانفراد باللقطة! فكان على حساب غزة وأهلها!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتح فتح



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 23:13 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
  مصر اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 10:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
  مصر اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 04:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
  مصر اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 04:48 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

أصالة تحيى حفلا في السعودية للمرة الثانية

GMT 06:40 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

محشي البصل على الطريقة السعودية

GMT 04:29 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشّف حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 19:36 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

تقنية الفيديو تنصف إيكاردي نجم إنتر ميلان

GMT 13:02 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

علماء يكشفون «حقائق مذهلة» عن السلاحف البحرية

GMT 20:26 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

إيران توقف “تليجرام” لدواع أمنية

GMT 22:47 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مبابي يغيب عن نادي سان جيرمان حتى الكلاسيكو

GMT 21:12 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الزمالك يحصل على توقيع لاعب دجلة محمد شريف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon