توقيت القاهرة المحلي 22:43:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كأس مصر بلا جمهور؟

  مصر اليوم -

كأس مصر بلا جمهور

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

ما هى الرسائل التى تنطوى عليها تعليمات الأمن بإجراء مباراة كأس مصر لعام 2017 بلا جمهور؟ تلك المسابقة العريقة التى سوف تدخل هذه السنة عامها السادس والتسعين...الرسالة الأولى هى أن سلطات الأمن فى مصر تشعر للأسف الشديد- بالعجز عن ضبط الأمن فى الملاعب، عكس ما يحدث فى العالم كله، وهذا لا يعنى سوى احتمالين أو كليهما، وهما أن المتفرجين المصريين شياطين وأشرار ومن طينة تختلف عن الدنيا كلها بحيث يستحيل ضمان سلوكهم و انضباطهم، أو أن قوات الأمن أضعف أو أقل كفاءة من أن تضبط دخول الجماهير وسلوكهم داخل الملاعب، ولذلك اختارت الحل الأسهل والذى يريح بالها...أى منع حضور الجمهور أصلا! وإذا كان الأمر كذلك فلماذا لا تمنع السيارات من المرور فى الشوارع منعا لحوادث المرور، ولماذا لا تغلق البنوك تجنبا لاحتمالات السطو عليها، ولماذا لا يمنع الناس من حمل النقود فى جيوبهم تجنبا لاحتمالات النشل والسرقة؟...إلخ الرسالة الثانية والأخطر والتى يطلع عليها العالم كله هى أن مصر غير آمنة...فكيف يمكن أن تكون آمنة وهى لا تحتمل مباراة فى كرة القدم؟ وكيف يمكن لنا أن ندعو لعودة السياحة من روسيا ومن بريطانيا ومن إيطاليا.. ومن غيرها من دول العالم وهم يلاحظوننا ونحن نخشى عواقب تجمع بضعة آلاف فى أحد الملاعب..؟ الرسالة الثالثة، للأسف.. هى أن مسئولى الكرة المصرية والنوادى المصرية ليس لديهم الثقل والثقة التى تؤهلهم لمراجعة هذا الحظر الأمنى بالرغم مما يسببه بالطبع من خسائر مادية هائلة للنوادى وللنشاط الرياضى كله. وأخيرا تحضرنى كلمة مأثورة لأحد مشاهير كرة القدم فى بريطانيا، لاعبا ومدربا، اسمه جوك ستين تقول اكرة قدم بلا جماهير.. هى لاشئب وهى نفس الكلمة التى ترددها كل المراجع الكروية فى العالم كله...، ولكنها للأسف مصر بلد العجائب!.. وبالمناسبة...هل شاهدتم مباراة ريال مدريد وبرشلونة وجمهورها أول من أمس؟ 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كأس مصر بلا جمهور كأس مصر بلا جمهور



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:58 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
  مصر اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 23:00 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

البيت الأبيض يصف كتاب "بوب وودورد" بأنه "قصص ملفقة"

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 13:18 2018 السبت ,28 إبريل / نيسان

نداء إلى وزير التعليم قبل وقوع الكارثة

GMT 11:32 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زيادة القدرة الإنتاجية لمحطة طاقة رياح إلى 650 ميغاوات في مصر

GMT 04:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

سيارة كهربائية خارقة جديدة من دودج بمدى سير يتجاوز 500 كم

GMT 23:58 2024 الإثنين ,29 تموز / يوليو

كولر يعادل إنجاز مانويل جوزيه مع الأهلي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon