توقيت القاهرة المحلي 22:43:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المحافظون !

  مصر اليوم -

المحافظون

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

فى زيارتى لمرسى مطروح فى الأسبوع الماضى، بمناسبة الاحتفال بعيدها القومى وافتتاح عدد من المشروعات الكبرى بها، تأملت إحدى خصائص الحكم المحلى فى المحافظات والتى قد لا نلحظها كثيرا فى القاهرة! ففى هذه الأخيرة، العاصمة، يصعب أن ننسب الإنجازات فيها للمحافظ بشكل حاسم...لماذا؟ لأن الدولة كلها والوزراء كلهم يعملون كلهم فى القاهرة ومن أجل القاهرة ...وهذه المركزية المفرطة كانت دائما إحدى الخصائص الثابتة للسياسات العامة فى مصر . ولكن ذلك ليس هو الحال فى خارج القاهرة، خارج العاصمة. ففى كل المحافظات الأخرى اعتاد الناس على أن ينسبوا الأعمال والمنجزات الكبرى لمحافظين بعينهم، فى حين جاء آخرون وذهبوا دون أن يتركوا بصمات واضحة ارتبطت بهم.، بل وهناك من ارتبط اسمه بأخطاء أو خطايا لا تنسى له! وفى مطروح، التى أومن بأنها كنز سياحى هائل لمصر، لاحظت أنهم لم ينسوا الفريق محمد الشحات الذين يذكرون بالخير إنجازاته فى التعمير وفى قطاع السياحة بالذات. واليوم تتأهب مطروح لطفرة هائلة على يد محافظها الحالى اللواء علاء أبو زيد- كما ذكرت أمس، ولكن من نوع آخر يرتبط بمشروعات عملاقة. فهناك مهمة إعداد منطقة الضبعة لاستقبال المشروع القومى الكبير لإنشاء المفاعل النووى و الذى سوف يغير وجه الحياة فى غرب مصر كلها، ثم هناك ثانيا الإعداد لإنشاء ميناء جرجوب كميناء وكمنطقة صناعية وتجارية كبيرة جنوب المتوسط. وثالثا يأتى مشروع إنشاء مدينة والت ديزنى الترفيهية العالمية لتضاف لشقيقاتها فى الولايات المتحدة وباريس وطوكيو وهونج كونج. وقد يقول قائل إن المحافظات الأخرى لا تحظى مثل مطروح بامكانات النمو السياحى والصناعى، ولكنى أقول لا، كل محافظة فى مصر لها إمكاناتها وتفردها وتاريخها المميز، مثلما أن لها أيضا مشكلاتها الفريدة، و التى تكشف إمكانات المحافظين وقدرة كل منهم على وضع بصمته على الإقليم الذى يتولى مسئولية قيادته وإدارته

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحافظون المحافظون



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:58 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
  مصر اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي

GMT 09:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام
  مصر اليوم - ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 23:00 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

البيت الأبيض يصف كتاب "بوب وودورد" بأنه "قصص ملفقة"

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 13:18 2018 السبت ,28 إبريل / نيسان

نداء إلى وزير التعليم قبل وقوع الكارثة

GMT 11:32 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زيادة القدرة الإنتاجية لمحطة طاقة رياح إلى 650 ميغاوات في مصر

GMT 04:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

سيارة كهربائية خارقة جديدة من دودج بمدى سير يتجاوز 500 كم

GMT 23:58 2024 الإثنين ,29 تموز / يوليو

كولر يعادل إنجاز مانويل جوزيه مع الأهلي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon