توقيت القاهرة المحلي 19:22:12 آخر تحديث
  مصر اليوم -

محمد السويدى !

  مصر اليوم -

محمد السويدى

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

«طالب النائب محمد السويدي، رئيس ائتلاف دعم مصر، بتخصيص مساحة فدان بكل قرية لبناء مصانع وتوفير فرص عمل للشباب، مؤكدا أن المناطق الصناعية بالصعيد حالتها سيئة جدا ويجرى استكمال الخدمات لها...إلخ»... وأضاف السويدى فى أثناء حوار مع اسامة كمال فى برنامجه على قناة dmc أن اللامركزية هى الحل لأغلب أزماتنا مع الإدارة المحلية”. هذه التصريحات الهامة والجريئة لفتت نظرى بشدة و دعتنى للبحث فى تفاصيلها.. وأعترف اننى شعرت بالتقصير الشديد لأننى لم التفت مبكرا إلى قائلها المهندس الشاب محمد زكى السويدى رجل الصناعة (ولا أقول رجل الأعمال!) المؤهل علميا، والذى يشغل مناصب قيادية وإدارية فى كثير من الشركات والمؤسسات الصناعية أو المرتبطة بالصناعة. غير ان ما لفت نظرى أكثر هو أنه يتولى عن جدارة رئاسة اتحاد الصناعات المصرية الذى يحمل لدارسى التاريخ المصرى المعاصر انطباعات لها مغزاها. إن محمد السويدى يجلس على المقعد الذى جلس عليه منذ نحو ثمانين عاما إسماعيل صدقى باشا الرجل القوى للرأسمالية المصرية والذى عين الشاب المصرى النابه د. عبدالفتاح صبحى وحيدة أمينا عاما للاتحاد، والذى اصدر كتابه الرائع «فى اصول المسألة المصرية» الذى قرأته مبكرا فى مكتبة والدى رحمه الله, والذى حلل فيه وحيدة التاريخ المصرى على نحو فريد ورائع. وأعود لدعوة السويدى وأرجو أن تتاح لها مناقشة مستفيضة فى أحد المراكز البحثية (مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام مثلا) وأن يشارك فيها المسئولون والخبراء ذوو الصلة بالموضوع وفى مقدمتهم مثلا الوزير النابه د.هشام الشريف وزير الإدارة المحلية. فبمثل تلك الأفكار الجديدة والمبدعة تتقدم مصر.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد السويدى محمد السويدى



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
  مصر اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 18:57 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
  مصر اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 01:15 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ألعاب يمكن تحميلها الآن على هاتف الآيفون مجانا

GMT 06:21 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

نوبة قلبية تقتل "الحصان وصاحبته" في آن واحد

GMT 22:33 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد ممدوح يوجه الشكر للجامعة الألمانية عبر "انستغرام"

GMT 16:44 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المركزي يحبط هجومًا انتحاريًا على كمين في "العريش"

GMT 03:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"طرق التجارة في الجزيرة العربية" يضيف 16 قطعة من الإمارات

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل العيش السوري او فاهيتاس بسهولة فى البيت

GMT 08:12 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا تُظهر أناقتها خلال العرض الأول لفيلمها

GMT 16:10 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جماهير روما تهاجم إدارة النادي بعد ضربة ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon