توقيت القاهرة المحلي 04:19:23 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بأي حال كنت ياعيد..!

  مصر اليوم -

بأي حال كنت ياعيد

بقلم - أسامة الغزالي حرب

صباح الخير....، قراؤنا الكرام، أعود اليوم بعد إجازة عيد الفطر المبارك، أعاده الله علينا بالخير إن شاء الله!....ولكن..؟ بأى حال كان ذلك العيد...؟ إننى هنا لا أجد أبلغ من أبيات أبى الطيب المتنبى الشهيرة: عيد بأية حال عدت ياعيد ...بما مضى أم بأمر فيك تجديد. أما الأحبة فالبيداء دونهمٌ ..فليت دونك بيدا دونها بيد...إلخ . حقا، إن المتنبى لم يكن يقصد أبدا فى قصيدته أمرا عاما ذا شأن ، ولكن ألفاظ وإيحاءات أبيات المتنبى كانت صالحة تماما لأن نناجى بها عيد الفطر الذى مرهذا العام على العالم الإسلامى، بل وعلى العالم كله وسط أحداث غزة الباسلة التى طبعت – أكثر من أى حدث آخر- أحوال العالم الإسلامى، بل أحوال العالم كله. وفى آخر الإحصاءات عن الجرائم الإسرائيلية فى غزة، التى صدرت عن الأمم المتحدة ووثقتها منظمة الصحة العالمية، استشهد ما يزيد على ثلاثة و ثلاثين ألفا منهم 13ألف طفل، و تسعة آلاف امرأة، واقترب عدد المصابين من ستة وسبعين ألفا ..، (وهى أعداد لاتشمل الضحايا التى ماتزال جثثهم تحت الأنقاض!) .وتم تدمير أكثر من 62% من المبانى السكنية التى باتت غير صالحة للسكن، فضلا عن تدمير واسع للمدارس والجامعات وجميع المرافق والمنشآت العامة. ثم زاد أخيرا على ذلك حرب التجويع المنحطة التى شنها العنصريون الإسرائيليون، تحت حماية شائنة من الولايات المتحدة . أما خبر العيد الذى أهدته إسرئيل إلى العالم العربى والإسلامى، فكان قتل ثلاثة أبناء وأربعة أحفاد لرئيس المكتب السياسى لحماس إسماعيل هنية، الذى استقبل الخبر المفجع برباطة جأش تثير كل مشاعر الإكبار والتقدير والاحترام .تلك كانت أبرز أخبار الحال التى عاد بها العيد هذا العام ...والتى غطت على تهانى العيد وفرحة العيد...!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بأي حال كنت ياعيد بأي حال كنت ياعيد



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon