توقيت القاهرة المحلي 23:03:27 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بأي حال كنت ياعيد..!

  مصر اليوم -

بأي حال كنت ياعيد

بقلم - أسامة الغزالي حرب

صباح الخير....، قراؤنا الكرام، أعود اليوم بعد إجازة عيد الفطر المبارك، أعاده الله علينا بالخير إن شاء الله!....ولكن..؟ بأى حال كان ذلك العيد...؟ إننى هنا لا أجد أبلغ من أبيات أبى الطيب المتنبى الشهيرة: عيد بأية حال عدت ياعيد ...بما مضى أم بأمر فيك تجديد. أما الأحبة فالبيداء دونهمٌ ..فليت دونك بيدا دونها بيد...إلخ . حقا، إن المتنبى لم يكن يقصد أبدا فى قصيدته أمرا عاما ذا شأن ، ولكن ألفاظ وإيحاءات أبيات المتنبى كانت صالحة تماما لأن نناجى بها عيد الفطر الذى مرهذا العام على العالم الإسلامى، بل وعلى العالم كله وسط أحداث غزة الباسلة التى طبعت – أكثر من أى حدث آخر- أحوال العالم الإسلامى، بل أحوال العالم كله. وفى آخر الإحصاءات عن الجرائم الإسرائيلية فى غزة، التى صدرت عن الأمم المتحدة ووثقتها منظمة الصحة العالمية، استشهد ما يزيد على ثلاثة و ثلاثين ألفا منهم 13ألف طفل، و تسعة آلاف امرأة، واقترب عدد المصابين من ستة وسبعين ألفا ..، (وهى أعداد لاتشمل الضحايا التى ماتزال جثثهم تحت الأنقاض!) .وتم تدمير أكثر من 62% من المبانى السكنية التى باتت غير صالحة للسكن، فضلا عن تدمير واسع للمدارس والجامعات وجميع المرافق والمنشآت العامة. ثم زاد أخيرا على ذلك حرب التجويع المنحطة التى شنها العنصريون الإسرائيليون، تحت حماية شائنة من الولايات المتحدة . أما خبر العيد الذى أهدته إسرئيل إلى العالم العربى والإسلامى، فكان قتل ثلاثة أبناء وأربعة أحفاد لرئيس المكتب السياسى لحماس إسماعيل هنية، الذى استقبل الخبر المفجع برباطة جأش تثير كل مشاعر الإكبار والتقدير والاحترام .تلك كانت أبرز أخبار الحال التى عاد بها العيد هذا العام ...والتى غطت على تهانى العيد وفرحة العيد...!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بأي حال كنت ياعيد بأي حال كنت ياعيد



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 21:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
  مصر اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:24 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 09:20 2024 الخميس ,08 شباط / فبراير

نصائح لعرض المنحوتات الفنية في المنزل

GMT 04:36 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

فئات مسموح لها بزيارة المتحف المصري الكبير مجانا

GMT 15:44 2021 الجمعة ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل حوار باتريس كارتيرون مع رزاق سيسيه في الزمالك

GMT 06:24 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رينو 5 الكهربائية الجديدة تظهر أثناء اختبارها

GMT 08:54 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

نادية عمارة تحذر الأزواج من مشاهدة الأفلام الإباحية

GMT 00:03 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون ترسل رسالة لنجمة هندية بعد شفائها من السرطان

GMT 07:36 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon