توقيت القاهرة المحلي 22:43:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حرب العصابات!

  مصر اليوم -

حرب العصابات

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

فى حديث مهم مع عمرو أديب فى برنامجه على قناة أون مساء أمس الاول (21/10) طالب رجل الأمن البارز والمخضرم اللواء فؤاد علام بتشكيل مجموعة من قوات الشرطة يتم تدريبها بمعرفة القوات المسلحة على كيفية التعامل مع المجموعات الإرهابية الإجرامية فى المناطق الصحراوية مثل منطقة الواحات، وقال: «الشرطة مش مدربة على ده... وحادث الواحات كان حربا فى منطقة لازم يكون لها منطق خاص». لقد دفعنى هذا الحديث المهم للواء علام لأن أعود لرسالتى للماجستير التى قدمتها لجامعة القاهرة فى عام 1978 (أى منذ ما يقرب من أربعين عاما!) عن الحرب الفيتنامية، وفيها تفرقة بين ثلاث حالات لمواجهة عنف القوى المناهضة للدولة، وهى الحرب النظامية التقليدية، وهناك ثانيا مواجهة العنف الفردى العشوائى أى الإرهاب بمختلف صوره، والذى تضطلع به أساسا قوات الشرطة. غير أن النمط الثالث الذى ذكرنى به حديث اللواء فؤاد علام هو مواجهة حرب العصابات،Guerrilla war، إن تاريخ حروب العصابات فى العالم معروف ومثير ووضع أدبياته قادة كبار مثل جيفارا والزعيم الفيتنامى هوشى منه.. إلخ ولكن المنظر الأكبر لحرب العصابات كان هو الزعيم الصينى ماو تسى تونج الذى قال إن وجود العصابات فى محيطها يشبه وجود السمك فى الماء، وإذا أردنا الوصول إلى السمك فعلينا تجفيف الماء! أى حرمان العصابات من الوسط الذى تعيش فيه.. وذلك يختلف جذريا عن العمل العسكرى النظامى التقليدي، أما القاعدة الثانية شديدة الأهمية فهى كما أشار اللواء علام أيضا، إعداد قوة خاصة من الجيش والشرطة مدربة ومؤهلة لخوض حرب العصابات. ذلك هو الدرس الذى سبق أن تعلمه الإنجليز فى الملايو وعدن، و الفرنسيون فى الجزائر، والأمريكيون فى فيتنام، بل وأيضا الجيش المصرى فى جبال اليمن!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرب العصابات حرب العصابات



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:58 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
  مصر اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي

GMT 09:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام
  مصر اليوم - ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 23:00 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

البيت الأبيض يصف كتاب "بوب وودورد" بأنه "قصص ملفقة"

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 13:18 2018 السبت ,28 إبريل / نيسان

نداء إلى وزير التعليم قبل وقوع الكارثة

GMT 11:32 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زيادة القدرة الإنتاجية لمحطة طاقة رياح إلى 650 ميغاوات في مصر

GMT 04:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

سيارة كهربائية خارقة جديدة من دودج بمدى سير يتجاوز 500 كم

GMT 23:58 2024 الإثنين ,29 تموز / يوليو

كولر يعادل إنجاز مانويل جوزيه مع الأهلي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon