توقيت القاهرة المحلي 04:37:19 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الرورو!

  مصر اليوم -

الرورو

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

 هل تعلم عزيزى القارئ ما المقصود بتلك الكلمة «رورو»...؟ لقد قرات صباح أمس السبت (30/11) أخبار بدء وزارة النقل في تشغيل «خط الرورو» لنقل البضائع بين مصر وإيطاليا، بمناسبة توقيع الفريق مهندس كامل الوزير بالقاهرة على اتفاقية بشأن النقل الدولى للبضائع بواسطة المركبات البرية المقطورة على عبارات تسمى سفن «الدحرجة» الرورو «RORO» أى تلك التى تحمل شاحنات تنقل البضائع من ميناء دمياط وحتى ميناء تريستا في إيطاليا. وكما فهمت ــ و أرجو ألا أكون مخطئا ــ فإن النقل بهذه الطريقة يختلف عن النقل في «الحاويات» المعروفة، فتنقل السفينة سيارات النقل الكبيرة أى الشاحنات ، التى تنقل سلعا سريعة التلف مثل الحاصلات الزراعية من مصر إلى إيطاليا وكافة الدول الأوروبية، والعكس كذلك، أى نقل السلع الإيطالية والأوروبية إلى إفريقيا وآسيا عبر الأراضى المصرية، بما يجعل مصر بوابة لإيطاليا وأوروبا نحو إفريقيا.

اما أصل كلمة «رورو» RORO فهى اختصار لكلمتىROLL-ON / ROLL-OFF اللتين تشيران إلى السفن التى تنقل البضائع ذات العجلات مثل السيارات بكل أنواعها والمقطورات والقطارات وعربات السكك الحديدية والآلات الثقيلة..، وتحمل بها أو تفرغ منها عن طريق الدفع أو الدحرجة بعجلاتها على المنصات أو المنحدرات المجهزة بها تلك السفن.. (ويذكرنى ذلك بمشهد السيارات بكل أنواعها التى تنقل على المعديات بين بورسعيد وبور فؤاد عند مدخل قناة السويس!). وقد قرأت أن أول سفينة دحرجة بنيت في أواسط القرن التاسع عشر الميلادى وجهزت بقضبان لنقل عربات القطارات عبر الأنهار. و أخيرا..، فإننى أقول هذه الكلمات أيضا بمناسبة وجودى هذا الأسبوع في رأس البر بدمياط، حيث سيمتد خط الرورو منها إلى ميناء تريستا في إيطاليا، مشجعا و محفزا لنقل صادرات السلع الزراعية وغيرها من مصر إلى إيطاليا و بقية البلاد الأوروبية.. وتلك أنباء طيبة للغاية!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرورو الرورو



GMT 03:52 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

اكتساح حلب قَلبَ الطَّاولة

GMT 03:48 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

جاءوا من حلب

GMT 03:31 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

... عن الانتصار والهزيمة والخوف من الانقراض!

GMT 03:27 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 03:24 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 03:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بعيداً عن الأوهام... لبنان أمام استحقاق البقاء

GMT 03:07 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

جاري الشاعر

GMT 02:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا وسيناريو التقسيم

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 17:41 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
  مصر اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 17:46 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تواصل النجاح على المسرح بعد السينما
  مصر اليوم - منة شلبي تواصل النجاح على المسرح بعد السينما

GMT 04:49 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

"الأرصاد المصرية " تعلن عن درجات الحرارة المتوقعة الأربعاء

GMT 03:57 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

توماس توخيل يتوج بـ11 لقبًا قبل بداية مشواره مع منتخب إنجلترا

GMT 12:10 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

صدام جديد بين مانشستر يونايتد وليفربول في كأس الاتحاد

GMT 12:38 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

تفاصيل القبض على والد طفلة التعرية في الدقهلية

GMT 07:05 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

تعرف على أبرز 5 أسباب للشعور بالتعب طوال الوقت
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon