توقيت القاهرة المحلي 00:06:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حادث النادى السويسرى!

  مصر اليوم -

حادث النادى السويسرى

بقلم-د.أسامة الغزالي حرب

لو كنت عضوا فى الحركة المدنية الديمقراطية، لسجدت شكرا لله على نحو ما يفعل عادة محمد صلاح بعدما يحرز فوزا على خصمه، عقب حادثة النادى السويسرى، بالرغم من أن ذلك الهدف سجله الخصم فى نفسه! فالحركة المدنية الديمقراطية هى حركة سياسية تشكلت عام 2017 من مجموعة من الأحزاب الأقرب للتوجهات الاشتراكية الديمقراطية والليبرالية، والتى تفتقد- مثل كل الأحزاب القائمة الآن فى مصر إلى قواعد جماهيرية يعتد بها. وأبرز ما قامت به تلك الحركة هو أنها دعت فى يناير الماضى الشعب المصرى إلى عدم التصويت فى الانتخابات الرئاسية التى فاز فيها الرئيس السيسى بفترة رئاسية ثانية.غير أننى علمت من أحد أبرز أعضاء تلك الحركة أنهم كانوا ينوون التجاوب مع دعوة الرئيس السيسى فى خطابه الأخير المهم أمام مجلس النواب عقب أدائه لليمين الدستورية، والذى قال فيه بالنص :«إن مصر العظيمة تسعنا جميعا بكل تنوعاتنا وبكل ثرائنا الحضارى، وإيمانا منى بأن كل اختلاف هو قوة مضافة إلينا وإلى أمتنا، فإننى أؤكد لكم أن قبول الآخر وخلق مساحات مشتركة فيما بيننا سيكون شاغلى الأكبر لتحقيق التوافق والسلام المجتمعى......ولن أستثنى من تلك المساحات المشتركة إلا من اختار العنف والإرهاب والفكر المتطرف... مصر للجميع وأنا رئيس لكل المصريين من اتفق معى ومن اختلف». غير أن حادثة النادى السويسرى أتت لتغير من مسار الأحداث كلها، ولتدفع أعضاء الحركة للعودة للاحتشاد فى مواجهة المخاطر التى كشفت عنها تلك الحادثة، والتى تبعد تماما عن التوجهات الإيجابية الرائعة التى تضمنها الخطاب الأخير للرئيس السيسى. ولكن...«عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم» كما تقول الآية الكريمة، فالحركة المدنية قفزت تحت الأضواء كما لم يحدث من قبل، وكذلك- بالمرة- النادى السويسرى بامبابة، ورمضان كريم!

نقلا عن الأهرام القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حادث النادى السويسرى حادث النادى السويسرى



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 20:01 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة
  مصر اليوم - أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة

GMT 09:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور النسائية للخريف

GMT 01:24 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تذبذب أسعار الدواجن في الأسواق المصريةالخميس

GMT 21:46 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

تعرَف على جمال مدينة "دهب" جنوب سيناء

GMT 18:21 2024 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

أهمية تناول المكملات الغذائية يومياً

GMT 10:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار تنسيق موديلات عبايات أسود وذهبي للمناسبات

GMT 00:30 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عطل في تطبيق جيميل Gmail والمستخدمون يلجأون لتويتر

GMT 09:01 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

ليلى طاهر تعلن اعتزالها التمثيل دون رجعة

GMT 21:32 2021 السبت ,04 أيلول / سبتمبر

أفكار لتنسيق السروال الأبيض في موسم الشتاء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon