توقيت القاهرة المحلي 11:49:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كنز أكتوبر !

  مصر اليوم -

كنز أكتوبر

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

فى ذكرى مرور أربعة وأربعين عاما على حرب أكتوبر، أخذت أتابع على شاشة التليفزيون وقائع الاحتفال بتلك المناسبة العظيمة، وأنا أسأل نفسى: هل يا ترى هناك ما هو جديد يمكن أن نشاهده أو نسمع عنه بعد مرور تلك السنوات الطويلة؟ غير أننى سرعان ما أدركت أن وقائع حرب أكتوبر تشبه الكنز الكبير الذى لا تنفد جواهره الثمينة والغالية، حتى ولو كنا قد عرفنا بعضها من قبل. استمعت إلى البطل اللواء متقاعد جلال مروان الذى كان قائد الكتيبة التى تصدت للواء 190 المدرع الإسرائيلى وأسرت قائده عساف ياجورى. إننى أحتفظ حتى اليوم بنسخ بعض الصحف المصرية التى حملت فى صفحتها الأولى صور ياجورى وهو يؤدى التحية العسكرية للقائد المصرى ووراءه جنوده الأسرى. وتأثرت أيضا بحرص البطل مروان على أن يشير إلى الجندى محمد تميم ابن الدقهلية الذى دمر ثلاث دبابات فى سبع دقائق، والذى استدعى لذاكرتى أيضا قصة البطل المرحوم محمد عبد العاطى صائد الدبابات الذى دمر بمفرده 23 دبابة، مسجلا بذلك رقما قياسيا فى الموسوعات العسكرية. واستمعت إلى الحديث الرائع لزوجة بطل الصاعقة الشهيد احمد منسى والتى امتزج فيه بكل صدق حبها لزوجها الذى فقدته مع حبها لوطنها الباقى دوما.شاهدت وانبهرت بقصة المساعد أحمد إدريس صاحب فكرة استخدام اللهجة النوبية كشفرة للتواصل فى الحرب والذى انهمرت دموعه وهو يتسلم من الرئيس وسام النجمة العسكرية. ومع أننى أعرف جيدا السيد أحمد أبو الغيط، أمين عام الجامعة العربية، إلا اننى انبهرت بخطابه الرصين المحكم الذى استعرض فيه - بدقة وتفصيل - الدعم العربى لحرب أكتوبر. وأيضا وكعادتها دائما حذبت السيدة جيهان السادات الأسماع والأبصار بشخصيتها القوية المتفردة وحديثها الذى يصل بصدقه وطلاقته إلى العقول والقلوب. حقا، إن ذكريات أكتوبر كنز لا يفنى أبدا ! 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كنز أكتوبر كنز أكتوبر



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 10:20 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن
  مصر اليوم - فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 09:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم 3 نصائح لاختيار العباية في فصل الشتاء

GMT 02:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الزراعة" تؤكد البلاد على وشك الاكتفاء الذاتي من الدواجن

GMT 13:41 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو جديد لـ"طفل المرور" يسخر من رجل شرطة آخر

GMT 02:57 2020 الإثنين ,06 إبريل / نيسان

رامى جمال يوجه رسالة لـ 2020

GMT 02:40 2020 السبت ,22 شباط / فبراير

المغني المصري رامي جمال يحرج زوجته على الملأ
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon