توقيت القاهرة المحلي 22:43:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هل مصر آمنة؟

  مصر اليوم -

هل مصر آمنة

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

الصديق العزيز سليمان جودة عبر أكثر من مرة فى عموده بالمصرى اليوم عن ضيقه واستيائه من الموقف الروسى المتردد فى عودة السياحة لمصر، و هناك أيضا العديد من الزملاء الساخطين على التحذيرات التى تطلقها وزارات الخارجية فى بريطانيا أو الولايات المتحدة أو غيرهما بشأن السفر إلى مصر أو بعض مناطقها. إننى اشاركهم بقوة هذا الغضب والسخط، لأننى أشعر بصدق أن مصر فعلا آمنة، وأن هناك مبالغات سخيفة فى ذلك الأمر. ولكننى أردت أن أتخلى عن هذا الانفعال، وفكرت بقدر من الموضوعية، وافترضت أننى مواطن عادى من أى من تلك الدول وسافرت إلى مصر...فماذا رأيت؟ المطار كان معقولا ونظيفا، ورأيت لافتة على مدخله فهمت أنها تتضمن آية من القرآن مضمونها ادخلوا مصر آمنين، ولم أفهم لماذا لم تترجم أيضا للغة أخري. المطار يبدو واسعا ونظيفا ووصلت إلى أكشاك الجوازات العديدة ولكن ماكان يعمل هم ثلاثة فقط. تمت إجرءات ختم الجوازات بسرعة، واستلمت حقائبى ثم اتجهت لباب الخروج لأجد عشرات السائقين الذين يعرضون خدماتهم بإلحاح دون التنظيم البسيط الذى نجده فى المطارات الأخري، فاخترت أحدهم الذى حصل منى مبلغا كبيرا بعد التفاوض معه. بمجرد الوصول لقلب القاهرة لفتت نظرى كتل خرسانية هائلة حول المبانى الحكومية كلها، فضلا عن الحراسة الشرطية المكثفة. وشاهدت أيضا بعض المبانى المحترقة أو المدمرة، سألت عنها ففهمت أنها على ذلك الحال منذ ثورة يناير 2011 أى منذ ست سنوات؟! وعرفت أن مباريات الكرة ما تزال تتم بلا جمهور منذ سنوات خوفا من الشغب..؟ باختصار الوضع هادئ والبلد آمنة ومستقرة رغم عدد من الحوادث الإرهابية التى يقع مثلها اليوم فى العالم كله، والمصريون يتوقون لعودة السياحة. ولكن الحكومة وأجهزة الأمن لهما رأى آخر، وتؤكد لنا بتلك المظاهر أن مصر غير آمنة، لذلك على سبيل الاحتياط أوصى بعدم السفر إلى مصر، إلى إشعار آخر

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل مصر آمنة هل مصر آمنة



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:58 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
  مصر اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 01:15 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ألعاب يمكن تحميلها الآن على هاتف الآيفون مجانا

GMT 06:21 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

نوبة قلبية تقتل "الحصان وصاحبته" في آن واحد

GMT 22:33 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد ممدوح يوجه الشكر للجامعة الألمانية عبر "انستغرام"

GMT 16:44 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المركزي يحبط هجومًا انتحاريًا على كمين في "العريش"

GMT 03:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"طرق التجارة في الجزيرة العربية" يضيف 16 قطعة من الإمارات

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل العيش السوري او فاهيتاس بسهولة فى البيت

GMT 08:12 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا تُظهر أناقتها خلال العرض الأول لفيلمها

GMT 16:10 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جماهير روما تهاجم إدارة النادي بعد ضربة ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon