توقيت القاهرة المحلي 16:35:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رسائل القراء

  مصر اليوم -

رسائل القراء

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

أقصى مايطلبه الكاتب ويتمناه، هو أن تصل رسالته إلى القارئ على نحو واضح وسليم، يمكن أن يضيف شيئا إيجابيا، إلى أفكاره أو معلوماته، وإذا أثمر ذلك ايضا تفاعلا وحوارا إيجابيا فهو أيضا أمر رائع، ولكن المشكلة هى محدودية المساحة، خاصة فى حالة الأعمدة بالذات، الأمر الذى يحتم الاختيار والمفاضلة الدقيقة بين الرسائل. فى هذا السياق، وجدت- بعد غياب طويل عن مكتبى فى الأهرام- رسالتين مهمتين، أولاهما رسالة بليغة راقية الأسلوب من المحامى الأستاذ سمير ناشد من دمياط، يتساءل فيها عما يسميه «الحالة السيئة التى وصلت إليها الجامعة العربية» قائلا.. «الكل يلمس المأساة التى تمر بها بعض الدول العربية ...ومن المؤسف أن نسمع عن اجتماعات ومؤتمرات برعاية بعض الدول الأجنبية ... وللأسف الشديد يتم ذلك دون أن نرى أى تدخل من جامعة الدول العربية»، كما يثير مايحدث فى القدس والجرائم التى ترتكبها إسرائيل بحق أهلها العرب. وأقول للأستاذ سمير إن هذا الأداء للجامعة العربية ارتبط بها منذ نشأتها فى منتصف القرن الماضى بأسباب كثيرة، ولكن تذكر مثلا أداءها فى غمار حرب أكتوبر، والحظر النفطى الذى رافقها! أما الرسالة الثانية فقد وصلتنى من الصعيد، من المحامى الأقصرى بدوى أبو شنب تعليقا على ما كتبته هنا تحت عنوان «مشاعر المسلمين» ينبهنى فيها ومعه كل الحق- إلى أن مايحدث من توترات طائفية فى بعض المناطق بالصعيد يعود بالأساس إلى انتشار الفقر، وكما يقول بالنص «ليس هناك دين...يحض على كراهية الآخر، ولكن هناك أمراضا نفسية نتيجة الفقر تتخذ من الاديان السماوية ستارا لها». وهو يتساءل باعتباره من الأقصر- التى هى فى مقدمة المقاصد السياحية فى مصر- عن مشروع طريق الكباش الذى توقف «بعد ما قيل إنه ثورة»! وينهى خطابه قائلا «من الصعيد الجواني، من الأقصر...أطمئنكم ليست هناك فتنة طائفية ولا تعصب ديني، ولكن هناك يصدق القول «لو كان الفقر رجلا لقتلته»

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسائل القراء رسائل القراء



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 09:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يفتح آفاقا جديدة في علاج سرطان البنكرياس

GMT 08:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:54 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أغنياء المدينة ومدارس الفقراء

GMT 09:59 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

GMT 10:29 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

شريف مدكور يُعلن إصابته بفيروس يُصيب المناعة

GMT 12:37 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

طبيب الأهلي يعلن جاهزية الثلاثي المصاب للمباريات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon