بقلم د.أسامة الغزالي حرب
نادية شكرى: أقصد هنا الفنانة التشكيلية الصاعدة نادية شكرى بمناسبة معرضها الذى أقامته بقاعة الهناجر فى حرم
دار الأوبرا فى الفترة من 15 إلى17 مايو الحالى. اننى لست ناقدا فنيا، ولكننى أدعى أننى اتذوق فن الرسم لأننى أحبه ولأننى أمتلك موهبته ولكننى للأسف لم أمارسها منذ فترة الصبا! المعرض ضم 85 لوحة مرسومة أساسا بألوان الاكليريك، وتنوعت موضوعاتها ومناهجها على نحو متميز يوحى بفنانة ذات موهبة اصيلة. نادية خريجة الفنون الجميلة، وهو مسار دفعته اليه موهبتها بعيدا تماما عن ظروف نشاتها، فهى ابنة د. اسماعيل شكرى الجراح الكبير، ود. منى البرادعى، العميدة السابقة لكلية الاقتصاد، وبالتالى فهى حفيدة سياسيين وقانونيين كبار: ابراهيم شكرى، و مصطفى البرادعى، ود. محمد البرادعى...، غير أن الموهبة غلابة، و أتمنى أن تجد أعمالها اهتماما أكبر من النقاد الفنيين.
> عصام عبده: استمتاعى بمشاهدة مباريات كرة القدم يرتبط لدى بالسياسة! ولذلك فان أفضل ما أحرص على مشاهدته هو مباريات الفرق المصرية مع الأطراف الخارجية، دولية كانت أو إفريقية، رسمية كانت أو ودية. و لذلك كان من الطبيعى أن أهتم بمشاهدة المباراة بين النادى الأهلى ونادى روما، التى أقيمت الجمعة الماضى (20/5) على ملعب هزاع بن زايد فى مدينة العين الاماراتية. لقد كانت المباراة ممتعة ومثيرة بحق سواء بأداء الفريقين، أو بالمشجعين، أو بالملعب المتميز...الخ غير أن ما قلل من هذه المتعة للأسف كان هو الأداء غير الموفق على الاطلاق للمعلق عصام عبده، فالرجل كان يقول كل شىء وأى شىء يخطر على باله من حكايات وانطباعات و مجاملات...الخ، الا التعليق على المباراة!
> ملابس ثريا : عندما عادت ابنتى من جولة للتسوق لشراء ملابس لابنتها (حفيدتي) ثريا التى بلغت عامها الثاني، تأملت فيما اشترته فوجدت أنها مصنوعة فى كل بلاد الدنيا من السوق المشتركة، وحتى سيريلانكا وموريشيوس! وللحق شعرت بالضيق، فلا شك أن لدينا صناعة معقولة لملابس الأطفال، ولكن انطباعى هو أن «مافيا» الاستيراد تغرق بلدنا بكل شىء واى شىء مصنوع بالخارج، وتذكرنا بشبه الدولة التى حدثنا عنها الرئيس السيسى!